تفاعلت جمعية حقوق الإنسان في منطقة المدينة مع قضية ذياب المطيري الذي عصفت الأمطار بمنزله نهاية الأسبوع الفائت مما أفقده بيته المكون من 3 غرف يحيطه سور خارجي متهالك وأسقف حديدية تطايرت بفعل الرياح وكان فرع وزارة المالية بالمدينة قد أمنت للمواطن وعائلته المكونة من 32 شخصا شقق مفروشة لمدة 3 أيام فقط، ورفض مسؤولو الأمانة بقاء المواطن في سكنه المتهالك والتي بدأت جدرانه تتصدع وتصبح غرفة غير صالحة للمأوى فلم يجد المواطن بديلًا سوا الرجوع إلى منزله المتهالك وانتظار صدقات المحسنين حتى يستطيع ترميم بيته المهدد بالسقوط في أي لحظة. وأوضحت مشرف مكتب الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة المدينة شرف القرافي أن مكتب الجمعية رصد حالة المواطن وأسرته وتعرض منزلهم للأضرار نتيجة هطول الأمطار وأضافت شرف، كفلت الدولة كل الحقوق ومنها الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وأكدت على ذلك في حالات الطوارئ وفق ما نصت عليه المادة (27) من النظام الأساسي للحكم ( تكفل الدولة حق المواطن وأسرته في حالة الطوارئ والمرض والعجز والشيخوخة وتدعم نظام الضمان الاجتماعي وتشجيع المؤسسات والأفراد على الإسهام في الأعمال الخيرية)، وبينت شرف أن الزيارة الميدانية لفرق الجمعية الوطنية كانت لتقصي الحقائق وتمت مقابلة المواطن وأسرته وتم الحصول على المعلومات اللازمة وجاري التواصل مع الجهات ذات الاختصاص بشأن القضية. وعلى صعيد متصل حاولت «المدينة» التواصل مع مدير إدارة الدفاع المدني بمنطقة المدينة اللواء زهير سيبيه لنقل ملاحظات الجمعية وتزويدنا بالاجراءات التي اتخذتها إدارة الدفاع المدني خصوصًا وأن حياة المواطن وعائلته تقطن الآن في المنزل المهدد بالسقوط إلا أنه تعذر الرد عدة مرات. وكانت «المدينة» قد نشرت في عدد سابق قضية المواطن التي تعرض منزله لعصف الأمطار والرياح في المدينة لتحيل بيته إلى أطلال وبقايا وليتحول في لحظات من إنسانية تعيشها أسرة سعودية مكونة من 32 شخصًا في انتظار مصير مجهول بعد أن أصبح منزلهم الشعبي في حي العاقول بالمدينة المنورة غير صالح للمأوى – بحسب تقارير أمانة المنطقة – بفعل المنخفض الجوي التي تعرضت له المدينة مؤخرا لتعيش العائلة المنكوبة حالة مأساوية غاية في الصعوبة. المرصد: صحيفة المدينة
مشاركة :