أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم (الجمعة) مقتل جندي وإصابة 16 آخرين بجروح خلال هجوم في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤوليتها عنه. وقال الجيش في بيان إن رقيبا أول (21 عاما) قتل خلال مهمة قرب مجمع ناصر الطبي غرب خان يونس، ليصل عدد القتلى في العملية البرية في قطاع غزة إلى 254 جنديا. ووفق البيان، فإن الجندي القتيل عضو في وحدة إيغوز، وهي تشكيل كوماندوز داخل الجيش الإسرائيلي. وأشار إلى أن القتيل وآخرين من الوحدة كانوا يشاركون في مهمة قرب مجمع ناصر عندما أطلق مسلح تابع لحركة حماس صاروخا على مبنى كانوا فيه. وأفاد البيان بإصابة 16 مقاتلا في الحادث، جروح ستة منهم خطيرة، وجرى نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم. وبحسب الإذاعة العبرية العامة، فإن المبنى لم ينهار لكن الجندي القتيل أصيب بجروح قاتلة في الهجوم. ولم يتم على الفور الكشف عن الظروف الدقيقة المحيطة بالهجوم وحجم الإصابات التي لحقت بالجنود الآخرين. وتبنت كتائب القسام في بيان مقتضب صدر عنها، المسؤولية عن الهجوم. وقال البيان إن عناصرها استهدفت مجموعة من الجنود تحصنت داخل منزل بقذيفة مضادة للتحصينات. وأضاف البيان أن الجنود وقعوا بين قتيل وجريح في محيط مستشفى ناصر غرب خان يونس، لافتا إلى هبوط مروحية لإخلائهم. وتشن إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي حربا ضد حركة حماس أودت بحياة أكثر من 32 ألف فلسطيني في قطاع غزة وخلفت دمارا واسعا وأزمة إنسانية، وذلك بعد أن شنت حماس هجوما مباغتا على عدد من القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع القطاع أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي.