يساعد الحفاظ على التوازن الهرموني وخاصة هرمون الإستروجين، على تعزيز خصوبة الحامل، وذلك لأنه يلعب دوراً في تهيئة بطانة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة. ولا يؤثر فقط على الدورة الشهرية والصحة الإنجابية، ولكنه يساهم أيضاً في الحفاظ على صحة القلب والعظام للحامل. فيما يلي؛ وفقاً لموقع "هيلث لاين": أهم أسباب وعلامات انخفاض مستويات "هرمون الإستروجين" وأشياء ترفع نسبته في الدم. يتناقص هرمون الإستروجين بشكل طبيعي مع تقدُّمك في العمر، ومع ذلك، يمكن أن تصبح مستويات هرمون الإستروجين لدى بعض الإناث غيرَ متوازنة خلال سنوات الإنجاب. تشمل الأسباب الشائعة لانخفاض مستويات هرمون الإستروجين، ما يلي: تعرفي إلى المزيد عن نصائح لزيادة فرص الحمل إذا أصبحت مستويات هرمون الإستروجين لديك منخفضة للغاية؛ فقد تواجهين أعراضاً ذات صلة، وقد تشمل هذه الأعراض ما يلي: يمكنك تجربة عدة خيارات لتعزيز مستويات هرمون الإستروجين لدى الحامل بشكل طبيعي؛ حيث يمكن لبعض العلاجات المعززة للإستروجين أيضاً، أن تدعم الصحة العامة. إذا كان وزنك أقل من وزن الجسم المثالي؛ فقد تجدين صعوبة في إنتاج ما يكفي من هرمون الإستروجين. لذا، إذا كنتِ تواجهين مشكلة في زيادة الوزن أو الحفاظ على وزن صحي من خلال الأطعمة التي تتناولينها؛ فيجب استشارة اختصاصي تغذية للمساعدة في ضمان حصولك على جميع العناصر الغذائية والسعرات الحرارية التي يحتاجها جسمك. إذا كنتِ تعانين عادةً من التوتر؛ فقد يكون هذا سبباً لانخفاض مستويات هرمون الإستروجين لديك. ويمكن التحكم في التوتر عن طريق ممارسة الرياضة وتمارين التأمل والتنفس بانتظام، وتجنب الإفراط في تناول المنبهات والمشروبات المحتوية على الكافيين. يمنح النوم جسمك الراحة التي تحتاجينها؛ فقد تحتاج معظم النساء في سن الإنجاب إلى سبع ساعات على الأقل من النوم الجيد كل ليلة. إذا كنتِ تواجهين صعوبة في النوم؛ فإليكِ بعض النصائح التالية: على الجانب الآخر، يجب الانتباه إلى أن النصائح السابقة يمكنها الحفاظ على مستويات التوازن الهرموني، ولكن إذا لم تلاحظي أيَّ تحسن؛ فيجب استشارة الطبيب المعالِج حول مدى فائدة العلاج التعويضي بالهرمونات. فقد يكون العلاج بجرعة منخفضة من العلاج التعويضي بالهرمونات، قادراً على معالجة اختلال التوازن الهرموني بشكل أسرع، واستعادة مستويات هرمون الإستروجين الطبيعية في الجسم؛ مقارنةً بالعلاجات المنزلية. قد يهمكِ الاطلاع على تأثير هرمونات الحمل على جسم الحامل * ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج.. عليكِ استشارة طبيب متخصص. يساعد الحفاظ على التوازن الهرموني وخاصة هرمون الإستروجين، على تعزيز خصوبة الحامل، وذلك لأنه يلعب دوراً في تهيئة بطانة الرحم لاستقبال البويضة المخصبة. ولا يؤثر فقط على الدورة الشهرية والصحة الإنجابية، ولكنه يساهم أيضاً في الحفاظ على صحة القلب والعظام للحامل. فيما يلي؛ وفقاً لموقع "هيلث لاين": أهم أسباب وعلامات انخفاض مستويات "هرمون الإستروجين" وأشياء ترفع نسبته في الدم. أسباب انخفاض هرمون الحمل ممارسة الرياضة المفرطة تسبب تناقص هرمون الإستروجين- الصورة من موقع AdobeStock يتناقص هرمون الإستروجين بشكل طبيعي مع تقدُّمك في العمر، ومع ذلك، يمكن أن تصبح مستويات هرمون الإستروجين لدى بعض الإناث غيرَ متوازنة خلال سنوات الإنجاب. تشمل الأسباب الشائعة لانخفاض مستويات هرمون الإستروجين، ما يلي: ممارسة الرياضة المفرطة. القلق المزمن. اضطرابات الأكل أو فقدان الوزن السريع. متلازمة تيرنر. انقطاع الطمث المبكر، والمعروف أيضاً باسم قصور المبيض الأوّلي. اضطرابات المناعة الذاتية. علاج السرطان، مثل العلاج الإشعاعي أو الكيميائي. مشاكل الغدة النخامية. تعرفي إلى المزيد عن نصائح لزيادة فرص الحمل علامات انخفاض هرمون الحمل الإستروجين إذا أصبحت مستويات هرمون الإستروجين لديك منخفضة للغاية؛ فقد تواجهين أعراضاً ذات صلة، وقد تشمل هذه الأعراض ما يلي: غياب أو عدم انتظام الدورة الشهرية. الهبات الساخنة. التعرُّق الليلي. التعب. اضطرابات النوم. جفاف الجلد. هشاشة العظام. جفاف الأعضاء التناسلية. اضطرابات المزاج. نقص الانتباه والتركيز. زيادة دهون البطن. زيادة مستويات هرمون الحمل الإستروجين بشكل طبيعي يمكنك تجربة عدة خيارات لتعزيز مستويات هرمون الإستروجين لدى الحامل بشكل طبيعي؛ حيث يمكن لبعض العلاجات المعززة للإستروجين أيضاً، أن تدعم الصحة العامة. 1. أطعمة تحتوي على الإستروجين المكسرات والبذور مصدرٌ للإستروجين- الصورة من موقع Freepik البقوليات تعَد مصدراً غنياً بهرمون الإستروجين، وتشمل بعض أمثلة البقوليات: العدس والفاصوليا والحمص والبازلاء، وتُعتبر هذه الأطعمة أيضاً مصادر ممتازة للبروتين النباتي. المكسرات والبذور مصدرٌ أيضاً للإستروجين مثل: بذور الكتان، والسمسم، والفول السوداني، والجوز. ويمكنك إضافة بعض البذور إلى أطباق السلطة أو إلى عصيرك المفضل. خبز الحبوب الكاملة مصدر آخر للإستروجين النباتي. بعض الفواكه تحتوي على نسبة كبيرة من الإستروجين النباتي، وتشمل هذه الفواكه: الخوخ والكمثرى والتفاح والعنب والتوت. كما توفر الفواكه المجففة، على وجه الخصوص، كمية كبيرة من هرمون الإستروجين. تحتوي بعض الخضروات على هرمون الإستروجين النباتي، وتشمل: الملفوف والثوم والبصل والسبانخ والقرنبيط. ولدمج هذه الخضروات في نظامك الغذائي، ما عليك سوى تحميصها في الفرن، أو قليها كطبق جانبي للاحتفاظ بقيمتها الغذائية. يحتوي البيض والحليب على هرمون الإستروجين الحيواني، الذي يمكن أن يساعدك على زيادة مستويات هرمون الإستروجين لديك أيضاً. الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامينات «ب» وفيتامين «د» تساهم في زيادة مستويات هرمون الإستروجين. 2. الحفاظ على وزن صحي إذا كان وزنك أقل من وزن الجسم المثالي؛ فقد تجدين صعوبة في إنتاج ما يكفي من هرمون الإستروجين. لذا، إذا كنتِ تواجهين مشكلة في زيادة الوزن أو الحفاظ على وزن صحي من خلال الأطعمة التي تتناولينها؛ فيجب استشارة اختصاصي تغذية للمساعدة في ضمان حصولك على جميع العناصر الغذائية والسعرات الحرارية التي يحتاجها جسمك. 3. تقليل مستويات التوتر لديك تمارين التأمل والتنفس تساعد على التحكم في التوتر- الصورة من موقع AdobeStock إذا كنتِ تعانين عادةً من التوتر؛ فقد يكون هذا سبباً لانخفاض مستويات هرمون الإستروجين لديك. ويمكن التحكم في التوتر عن طريق ممارسة الرياضة وتمارين التأمل والتنفس بانتظام، وتجنب الإفراط في تناول المنبهات والمشروبات المحتوية على الكافيين. 4. تحسين جدول نومك يمنح النوم جسمك الراحة التي تحتاجينها؛ فقد تحتاج معظم النساء في سن الإنجاب إلى سبع ساعات على الأقل من النوم الجيد كل ليلة. إذا كنتِ تواجهين صعوبة في النوم؛ فإليكِ بعض النصائح التالية: إنشاء روتين مريح للاسترخاء في المساء. الذهاب إلى السرير في نفس الوقت يومياً، والاستيقاظ في نفس الوقت كل صباح. الحفاظ على بيئة نوم باردة وهادئة. تجنُّب تناول الكافيين بدءاً من فترة ما بعد الظهر. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام. عدم تناول الكثير من الماء قبل النوم. عدم تناول الطعام قبل ساعات قليلة من موعد النوم. على الجانب الآخر، يجب الانتباه إلى أن النصائح السابقة يمكنها الحفاظ على مستويات التوازن الهرموني، ولكن إذا لم تلاحظي أيَّ تحسن؛ فيجب استشارة الطبيب المعالِج حول مدى فائدة العلاج التعويضي بالهرمونات. فقد يكون العلاج بجرعة منخفضة من العلاج التعويضي بالهرمونات، قادراً على معالجة اختلال التوازن الهرموني بشكل أسرع، واستعادة مستويات هرمون الإستروجين الطبيعية في الجسم؛ مقارنةً بالعلاجات المنزلية. قد يهمكِ الاطلاع على تأثير هرمونات الحمل على جسم الحامل * ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج.. عليكِ استشارة طبيب متخصص.
مشاركة :