وجه اتحاد مكاتب العمالة المنزلية مناشدة إلى إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الدكتور الشيخ / محمد صباح السالم الصباح مطالبين بعودة العمالة المنزلية الفلبينية إلى سوق الكويت . وقال الاتحاد عبر منصة x "تم وقوع ضرر علينا بسبب إغلاق التأشيرات من الدول المصدرة للعمالة المنزلية مثل الفلبين وإندونيسيا وإثيوبيا وعدم توقيع مذكرات تفاهم مع باقي الدول المصدرة للعمالة المنزلية ، مما تسبب بخسائر واحتكار وعدم قدرة أصحاب المكاتب التنوع في الاستقدام مما انعكس سلبا على المواطن والمقيم". وأضاف "لذا يناشد الاتحاد الكويتي لأصحاب مكاتب استقدام العمالة المنزلية سمو رئيس مجلس الوزراء الموقر الشيخ الدكتور محمد الصباح بعودة العمالة المنزلية الفلبينية إلى سوق الكويت ، وذلك نظرا للأضرار التي لحقت بالأسر الكويتية بسبب توقف تصاريح العمل لمدة تزيد عن السنة وبموجب ذلك نوضح لسموك الآتي: أولا : لا يخفى علينا جميعا أن العمالة المنزلية الفلبينية مطلوبة بصورة واضحة للبيت الكويتي. ثانيا : نظرا لرقي هذه العمالة المنزلية الحاصلة على مستوى تعليمي جيد لا يقل عن الثانوية العامة وأحيانا المستوى الجامعي، وهذا أيضا ميزة جيدة تتمتع بها العمالة الفلبينية تجعلها تتفوق على العمالة الأخرى. ثالثا : تمتاز هذه العمالة بحصولهم على دورات تدريبية في مجال العمل المنزلي، وكذلك إجادتهن للغة الإنجليزية . رابعا : تعاملهن الإيجابي مع الأطفال ، والرعاية المميزة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. خامسا : قدرة العاملة المنزلية الفلبينية على إنجاز أعمال تنظيف وترتيب المنزل بكفاءة عالية. لذلك نناشد سمو رئيس مجلس الوزراء الموقر بالتكرم للاستجابة للمناشدة المرجوة بفتح تصاريح العمل في أقرب فرصة لهذه العمالة الماهرة في مجال العمل المنزلي، حيث إن الأسرة الكويتية لاقت الأمرين، خصوصا في شهر رمضان المبارك، في غياب هذه العمالة، والتي تشكل نحو 75 في المئة من العمالة المنزلية في البلاد.