أفادت وزارة الصحة في غزة اليوم (السبت) بمقتل 82 فلسطينيا في هجمات إسرائيلية على القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع إجمالي عدد القتلى منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 32705 أشخاص. وقالت الوزارة في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه إن الجيش الإسرائيلي ارتكب 8 "مجازر" ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 82 قتيلا و 98 إصابة بجروح مختلفة. وبحسب البيان، فإن حصيلة القتلى ارتفعت إلى 32705 أشخاص والمصابين إلى 75190 منذ السابع من أكتوبر الماضي. وأشار البيان إلى أن عددا من الضحايا ما زال تحت الركام وفي الطرقات ويمنع الجيش الإسرائيلي وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. من جهته قال الجيش الإسرائيلي إن قواته وجهاز الأمن العام (الشاباك) يواصلون القتال داخل مجمع الشفاء في غزة وسط تجنب استهداف المدنيين والمرضى وأفراد الطواقم الطبية. وذكر الناطق باسم الجيش للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في بيان على حسابه عبر منصة ((إكس)) أن المقاتلين يواصلون على مدار الـ 24 ساعة الأخيرة تصفية المزيد من "المخربين" والعثور على وسائل قتالية وبنى تحتية إرهابية في المنطقة. وأضاف أن مجموعة القتال التابعة للواء غفعاتي تواصل عملها في منطقة الأمل في خان يونس، حيث قضى المقاتلون على عدد من "المخربين" الذين حاولوا استهداف القوات بعبوة ناسفة. وفي وسط القطاع رصدت القوات خلال إحدى هجماتها خلية "تخريبية" داخل مبنى عسكري، إذ شوهد أفرادها وهم يحاولون نقل وسائل قتالية وفقا للبيان. وعليه قصفتهم طائرة وقامت بتصفيتهم ولوحظت بعد القصف عدة انفجارات ثانوية تدل على وجود الكثير من قطع الأسلحة والذخيرة في الموقع وبعد مضي دقائق معدودة قصفت مروحية قتالية المبنى العسكري الذي انطلقت منه الخلية ودمرته. ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا واسعة النطاق ضد حركة (حماس) في غزة تحت اسم "السيوف الحديدية" أدت لدمار كبير في المنازل والبنية التحتية. وجاءت الحرب بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أسمته "طوفان الأقصى"، أودى بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي، وفق السلطات الإسرائيلية.