ليست المرة الأولى التي يواجه فيها الهلال جملة معوقات كلما اقترب من موسم الحصاد وبخاصة على صعيد الإستحقاق الآسيوي وكأن تحقيق المنجز الآسيوي (شبهة) يستحسن عدم الحرص على تحقيقه لمجرد أنه أضحى يشكل كابوسًا وحساسية لدى البعض الذين فشلت كل مساعيهم لتحقيقه؟! لن أذهب بعيداً في الاستدلال.. ففي الموسم الماضي على سبيل المثال لا الحصر: واجه الهلال على صعيد الاستحقاق العالمي الذي شرّف من خلاله الوطن والقارة رغم حجم المعوقات، أدناها التوقيت لمباريات السوبر.. وما تلا ذلك من استنزاف لطاقات عناصره البدنية والذهنية عن طريق ضغط المباريات في شهر رمضان حتى فقد فرصة المنافسة على الدوري.. فضلاً عن فقده للبطولة الآسيوية أمام اوراوا الياباني نتيجة الإنهاك الشديد وبالتالي خسرت الكرة السعودية منجزاً قارياً معتبراً كان في متناول اليد، وما تخلل موسم (2019) من تدابير لا تزال عالقة بالأذهان؟! الإدارة الهلالية أحسنت بطلبها رسمياً تعديل ما يمكن تعديله لكي لا يُقال إنها لم تطلب، ولو كانت طلبت لتم النظر في الأمر! بعض تلك المعوقات يمكن تمريرها باستثناء وضع مباراة الأهلي بدلاً عن مباراة الخليج. رغم ذلك.. الزعيم العالمي قادر على التعامل مع كل الظروف، والخروج منها بأكبر المكاسب كما عودنا على نجاحاته في تجاوز التحديات والعراقيل على مدى عقود.. وسيثبت (بحول الله وقوته) أنه ابن الوطن البار الذي لم، ولن يخذله أبداً. السؤال الذي أتمنى لو أجد الإجابة عليه هل يرضيكم عدم دعم ابن الوطن البار (الهلال) ليستمر حاضراً، ومحافظاً دائماً على شرف وجود الكرة السعودية وتمثيلها.. حاملاً رايتها في المحافل القارية والعالمية؟! شوارد: - الحرب التي يشنّها بعض الإعلاميين هذه الأيام بالتضامن ضد الهلال، سيكون مصيرها نفس مصير الحروب الفاشلة السابقة بحول الله وقوته. - هل بلغ بالأخ عثمان مالي إلى الدرجة التي يتبنى فيها ما ردّده البعض ومن ثم نشرها في حسابه كمعلومات هو يعلم يقيناً أنها أكاذيب وحكايات غير صحيحة؟!
مشاركة :