قال الرئيس التنفيذي لشركة (دي.تي.إي.كيه) للطاقة في أوكرانيا، أمس السبت، إن خمسا من محطات الشركة الست تعرضت إما لأضرار كلية أو جزئية مع فقدان 80% من قدرتها على توليد الطاقة بعد أسبوعين من هجمات روسية، مشيرا إلى أن إصلاحها قد يستغرق حوالي 18 شهرا. وشنت روسيا هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على محطات حرارية وكهرومائية لتوليد الطاقة في وسط أوكرانيا وغربها خلال ليل السبت. وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في خطابه المسائي المصور، يوم السبت، إن روسيا تنفذ «ضربات حقيرة» بهدف التسبب في «نزيف» الطاقة الأوكرانية. وأضاف: «أميركا وأوروبا وشركاؤنا الآخرون، الجميع يعرف ما نحتاج إليه، يعلم الجميع مدى أهمية مساعدتنا الآن على حماية أنفسنا من هذه الضربات». شركة (دي.تي.إي.كيه) هي أكبر شركة خاصة لتوليد الطاقة في أوكرانيا وتلبي نحو ربع احتياجات البلاد من الكهرباء. وتعرضت محطات الشركة الحرارية ومنشآتها الأخرى للقصف بالصواريخ والطائرات المسيرة والمدفعية الروسية أكثر من مرة خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين بين روسيا وأوكرانيا. وقال دميترو ساخاروك، المدير التنفيذي للشركة، في تصريحات بثها التلفزيون الوطني، إن الهجمات التي وقعت يومي 22 و29 مارس/ آذار أضرت بإنتاج الطاقة من المحطات الحرارية والكهرومائية «في جميع المناطق تقريبا» وتسببت في تدمير مرافق التوزيع. وأضاف: «على وجه التحديد، تعرضت خمس من محطاتنا الست لأضرار جسيمة، وبعض الوحدات دمرت، وبعضها تضرر بنسبة 50% أو أكثر». وقال إن الشركة تكبدت خسائر تقدر قيمتها بنحو 300 مليون دولار في المعدات وحدها، وأضاف: «80% من قدرة التوليد المتوفرة لا تعمل الآن». ____________________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :