نوّه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بجهود فرع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بالمنطقة، وما يقدمه من مبادرات وفعاليات تسهم في تنمية ثقافة الحوار ليجعل منها أسلوباً للحياة. جاء ذلك خلال لقاء سموه في مكتبه اليوم، مدير عام فرع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بالمنطقة راشد بن محمد آل منجم، الذي قدم التقرير السنوي للمركز مشتملاً على البرامج والدورات التدريبية والفعاليات الاجتماعية، وتفعيل واستثمار الشراكات التي تم توقيعها مع الجهات الحكومية و القطاع الخاص، لتحقيق أهداف وتوجهات المركز الإستراتيجية في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والتلاحم الوطني، والإسهام في تحقيق رؤية المملكة 2030، كما اشتمل التقرير على أنشطة وأعمال الفرع من خلال اللقاءات الحوارية والزيارات الدورية مع الجهات الحكومية والأهلية في مدينة نجران ومحافظات المنطقة. كما اطلع سموه خلال اللقاء على الخطة الإستراتيجية لعام 2024 لمركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، والشركات المجتمعية التي وقعها مع مختلف الجهات الحكومية والأهلية بالمنطقة، ‘إضافة إلى إنجازات المركز في برنامج "نسيج" الرامي لتعزيز التعايش المجتمعي، والذي تجاوز المستفيدين منه 80 ألف مستفيد ومستفيدة. وثمّن سمو أمير منطقة نجران، الجهود التي يبذلها فرع مركز الملك عبدالعزيز للحوار للتواصل الحضاري وما حققه من نتائج متقدمة، مؤكداً أن هذا التميز لا يعكس جهود القائمين على المركز فحسب، بل يجسد حرص مجتمع المنطقة على التلاحم وصون الوحدة الوطنية.
مشاركة :