كونا- أكدت الجمعية الكويتية التطوعية النسائية لخدمة وتنمية المجتمع ضرورة تعزيز رعاية الأيتام وحفظ حقوقهم وتهيئتهم للحياة معتبرة أن التكافل الاجتماعي الذي أرسى الاسلام قواعده يخفف من قسوة الحالة التي تعيشها تلك الفئة. وقالت أمينة سر الجمعية طيبة آل هيد في كلمة اليوم السبت خلال احتفالها السنوي باليوم العالمي لليتيم إن الجمعية تتبع منهجا يعتمد على غرس الثمار الطيبة في جميع فئات المجتمع وأطيافه لاسيما الأطفال. وأضافت آل هيد أن الجمعية انتهجت هذا النهج والسلوك حيث أقامت مشروع اليتيم الذي يعد من أهم برامج الجمعية سعيا لتحقيق توجيهات رئيسة الجمعية الشيخة لطيفة الفهد السالم الصباح وخطط مجلس الإدارة. وذكرت أن الاحتفالية التي أقيمت بمشاركة مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي تأتي تفعيلا للتعاون بين مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة وشرائح المجتمع لإحياء المناسبات الاجتماعية. وقدمت مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك خلال الحفل عروضا فنية متنوعة جاذبة للطفل تميزت بمشاهدها وأفكارها التربوية والاجتماعية والترفيهية. يذكر أن الجمعية الكويتية التطوعية النسائية لخدمة المجتمع تأسست في 18 أغسطس 1991 وتهدف إلى تشجيع العمل التطوعي للمرأة الكويتية وترسيخ الانتماء والولاء للوطن ومساعدة الأم العاملة وإعانة الأطفال لتحسين مستوى التحصيل وإقامة المراكز الثفافية ونشر الوعي لترشيد الانفاق.