ياسر رشاد - القاهرة - أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، انفجار طائرة بمنطقة مفتوحة في جبل الشيخ شمال إسرائيل بعد دوي صفارات الإنذار في المنطقة. وذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية، مساء اليوم الأحد، أن طائرة مسيرة سقطت بعد انفجارها في منطقة مفتوحة بجبل الشيخ، وذلك بعد سماع دوي صفارات الإنذار. ولفتت القناة، على موقعها الإلكتروني، إلى أن طائرة من دون طيار دخلت الأراضي الإسرائيلية ويبدو أنها تابعة لـ"حزب الله" اللبناني، حيث انفجرت في منطقة مفتوحة، ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات أو أضرار. ويأتي هذا الحدث، في وقت أدانت فيه وزارة الخارجية اللبنانية، أمس السبت، استهداف دورية تابعة لقوات هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (اليونيفيل)، ما أدى إلى سقوط 4 جرحى حالة بعضهم حرجة. وقالت الخارجية اللبنانية، في بيان لها، إنها "باشرت في تحضير شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي، على إثر استهداف إسرائيل لدورية تابعة لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة"، مؤكدة أن "هذا الاعتداء مخالف للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، لا سيما لجهة استهداف حماة السلام من موظفي الأمم المتحدة، بعد مسلسل استهداف الصحفيين والمسعفين والأطفال والنساء والمدنيين". وقالت الـ"يونيفيل"، في وقت سابق من يوم أمس السبت، إن "3 مراقبين أصيبوا عندما انفجرت قذيفة بالقرب من موقعهم في جنوب لبنان"، موضحة في بيان لها، أن "الانفجار وقع قرب دورية على الخط الأزرق جنوبي لبنان، وأسفر عن إصابة 3 مراقبين عسكريين ومترجم"، مؤكدة أن "استهداف قوات حفظ السلام غير مقبول". وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أمس السبت، أن "الطيران المسير الإسرائيلي، أغار قرب بلدة رميش في القطاع الأوسط من الجنوب اللبناني، على آلية عسكرية تابعة لقوات هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (يونيفيل). ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع، منذ 6 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة. ففي 7 أكتوبر الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل، أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية. وردًا على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة نحو 33 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في قطاع غزة. وفي غضون ذلك، تتواصل المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في القطاع.
مشاركة :