وضع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - وشيخ الأزهر أحمد الطيب قبل قليل حجر الأساس لمدينة البعوث الإسلامية في الأزهر. وكان قد وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- إلى الجامع الأزهر الشريف؛ لتدشين مشروع ترميم الجامع الأزهر، وتفقد أعمال الترميمات التي تجرى له حالياً، وتكلفت بها المملكة العربية السعودية. ويشمل إعادة مشروع تأهيل الأزهر الشريف ترميم الواجهات الحجرية الداخلية وكذلك الزخارف الإسلامية والنقوش وترميم مآذن الجامع وترميم وإعادة تأهيل الأرضيات وأعمال الإضاءة الداخلية والخارجية وأعمال تنسيق الموقع الخارجي وأعمال ترميم وإعادة تأهيل السور الخارجي . ويحظى الجامع الأزهر الشريف بمساندة المملكة العربية السعودية ودعم قادتها على مر الأزمان، إدراكاً من قيادات المملكة بدور الجامع في نشر الإسلام الصحيح، ولعل آخر دعم حصل عليه من المملكة، تمثل في قرار أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- في سبتمبر 2014، بترميم الجامع، بعد أن كانت قد تكفلت تركيا بإعادة ترميمه وفرشه في عام 2012، إلا أن اندلاع ثورة 30 يونيو أوقف العمل في الجامع، ليصدر الملك عبدالله أمراً بترميمه، وفي هذه الأثناء، كشفت مشيخة الأزهر عن تعاون مصري- سعودي؛ لترميم الجامع الأزهر، وأجرت شركة عملاقة في مجال المقاولات والإنشاءات دراسة من قبل المجموعة لما يحتاجه الجامع من عمليات ترميم.
مشاركة :