أفادت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، سيخضع، اليوم الأحد، لعملية جراحية تحت التخدير الكامل في مستشفى هداسا، بعد أن كشف فحص سابق عن إصابته بفتق. ومن المقرر أن يحل الوزير ياريف ليفين، محل نتنياهو لحين تماثله للشفاء وعودته لممارسة مهام عمله، وفقا لما نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت . وهذه ليست المرة الأولى التي يخضع فيها نتنياهو لهذه العملية، إذ سبق وخضع لعملية مماثلة في أغسطس 2013. وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال، فإنه في «ليلة السبت، وخلال فحص روتيني، تبين أن نتنياهو يعاني من فتق، وبالتشاور مع أطبائه، تقرر أنه، في نهاية جدول الأعمال، سيصل إلى المستشفى هذا المساء لإجراء عملية فتق، وسيتم إجراء الجراحة تحت التخدير الكامل». وأضاف البيان: «في هذا الوقت، سيشغل منصب نتنياهو ، نائب رئيس الوزراء ووزير العدل ياريف ليفين». وذكرت مصادر مقربة من نتنياهو، أنه لم يشعر بأي ألم، وأنه تم اكتشاف المشكلة الطبية خلال فحص روتيني مساء السبت. والجراحة التي سيخضع لها نتنياهو، على يد البروفيسور ألون بيكارسكي، مدير قسم الجراحة في مستشفى هداسا عين كارم في القدس، تتطلب فترة نقاهة لمدة يوم واحد على الأقل. وإلى حين إجراء الجراحة، يواصل نتنياهو جدول أعماله، وإلى جانب الاجتماع مع عائلات الجنود المحتجزين لدى حماس، فمن المتوقع أن يشارك في مناقشة المساء لمجلس الوزراء لإدارة الحرب. يذكر انه خلال شهر يوليو من العام الماضي، تم زرع جهاز تنظيم ضربات القلب لنتنياهو، بعد أيام قليلة من تسجيل إشارة غير طبيعية من جهاز مراقبة القلب الذي تم زرعه أيضًا في جسده. حينها، أفاد مستشفى شيبا في تل هشومير، حيث تم زرع جهاز تنظيم ضربات القلب، بأن العملية كانت ناجحة ودون مضاعفات. وقال نتنياهو نفسه حينها بعد خروجه من المستشفى: «كما ترون، حالتي ممتازة». وقبل أيام قليلة من زرع جهاز تنظيم ضربات القلب، شعر نتنياهو بالمرض وتوجه إلى غرفة الطوارئ في شيبا. وقال مكتبه حينها، إنه اشتكى من الدوخة بعد قضاء بعض الوقت في بحيرة طبريا أثناء الحر. واجتاز نتنياهو الفحوصات في غرفة القسطرة بقسم القلب، ومن ثم تم زرع جهاز مراقبة القلب في جسده، وأطلق هذا الجهاز صوتًا، وأدى إلى اتخاذ قرار زرع جهاز تنظيم ضربات القلب. ____________________________ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :