أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مساء يوم الأحد، بأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي بحثا في اتصال هاتفي آخر التطورات على الساحة الفلسطينية. الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى تؤدي اليمين الدستورية وقالت الوكالة: "أطلع عباس الرئيس المصري على آخر المستجدات والتطورات الفلسطينية، والعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وضرورة الإسراع في وقف حرب الإبادة التي يتعرض لها أبناء شعبنا فورا". وأضافت: "وشدد الرئيس الفلسطيني على أهمية الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى داخل قطاع غزة، وزيادتها، لتتمكن مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها في تقديم ما يلزم للتخفيف من معاناة المواطنين". وجدد عباس، رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير أي مواطن فلسطيني سواء في قطاع غزة، أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مؤكدا أن "غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأنه لا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل قطاع غزة عن باقي الأرض الفلسطينية، أو اقتطاع أي شبر من أرضه، أو إعادة احتلاله". بدوره، أكد الرئيس السيسي "مواقف مصر الثابتة والداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وسعيها المكثف لوقف العدوان على قطاع غزة، ودعم الحصول على الحقوق الفلسطينية المشروعة في الدولة المستقلة". وأعرب الرئيس الفلسطيني عن شكره لنظيره المصري على هذه المواقف، وجدد تهنئته له بنجاح الانتخابات الرئاسية وتكريس العملية الديمقراطية. كما هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي الرئيس محمود عباس بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة التاسعة عشر، وتمنى لها النجاح والتوفيق في مهامها. المصدر: RT تابعوا RT على
مشاركة :