تفقد صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، عدداً من المشروعات والبرامج التنموية في العلا، التي تشرف عليها الهيئة الملكية، وذلك وفقاً لتوجيهات سمو ولي العهد حفظه الله. وتضمنت الجولة التفقدية لسموه، مشروع تطوير مستشفى الأمير عبدالمحسن، وذلك في سبيل تعزيز خدمات الرعاية الصحية في العُلا وتطويرها لرفع جودة الحياة بالمحافظة، وتحسين إمكانية وصول السكان والزوار لخدمات رعاية صحية ذات جودة عالية، كما زار سموه مشروع مبنى مركز التأهيل الاجتماعي، الهادف إلى تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة في العُلا، الذي يقدم مختلف الخدمات، التي تلبي احتياجات المستفيدين منه حين اكتمال أعمال الإنشاء. وشملت الجولة التفقدية لسمو محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، أعمال الإنشاء في فندق "تشيدي الحجر"، المتميز بموقعه الاستثنائي في "مدينة الحجر الأثرية" المُدرجة ضمن لائحة اليونسكو للتُراث العالمي، ويتفرّد بتصميمه الفريد الذي يجمع بين الهندسة المعمارية التاريخية والتصاميم العصرية. كذلك زار سموه فندق "دار طنطورة" في البلدة القديمة، الذي افتتح مطلع العام الجاري، الذي يعد أحد المشروعات التي أعيدت بنائها في البيوت القديمة وفق مواد تقليدية باستخدام الأدوات ذات الاستدامة ودمجها مع تقنيات الهندسة الحديثة، إضافة إلى حي المنشية ومواقع التطوير فيه الذي يضم سوق المزارعين، ويعد أحد منافذ البيع والعرض لمختلف محاصيل العلا الزراعية طوال العام. واطلع سموه، خلال الجولة على المشروعات القائمة والتوسعة الجارية في فندق "كلاود 7" بسعة تتجاوز 300 غرفة، إضافة إلى المرافق الخدمية الأخرى ضمن الفندق، كما زار سموه مجمع إستديوهات "فيلم العُلا" الذي يستهدف إنتاج العديد من الأفلام السينمائية والوثائقية، التي تتضمن إستراتيجية الهيئة الملكية تطوير صناعة الأفلام لتصبح العُلا وجهة رائدة لجذب وإنتاج مختلف الأعمال الدرامية والفنية. واستمع سموه خلال جولته على تلك المنشآت والمرافق والمشروعات، إلى شرح من القائمين على المشاريع والمسؤولين من الهيئة الملكية لمحافظة العُلا، وكذلك مراحل الإنجاز والتطورات الميدانية، والخطة الزمنية لاكتمال المشروعات، التي تهدف جميعها لخدمة الأهالي والسكان والزوار ضمن عملية التنمية الشاملة المستدامة في العُلا. وثمن سمو محافظ الهيئة الملكية لمحافظة العُلا ما تحظى به المحافظة من دعم وتمكين وتشجيع من سمو ولي العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة -حفظه الله-، في إطار رؤية العُلا المتماشية مع رؤية المملكة 2030، لتصبح العُلا وجهة عالمية رائدة للتراث والثقافة والفنون والرياضة ومختلف التوجهات التي تبرز حضور العُلا التاريخي والثقافي.