مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة التونسية القديرة / أسماء الحاج مبارك تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى . اِسْـتَفِيقِي يَـا أُمَّـتِي اِسْتَفِيقِي … هَــــذِهِ غَـــزَّةُ الْـفَـخَـارِ بِـضِـيـقِ اِسْـتَـفِيقِي وَجَـاهِدِي كُـلَّ وَغْـدٍ … وَاتْـرُكِي الـنَّوْمَ بَـعْدَ غَـطِّ عَـمِيقِ لَـمْ تَـزَالِي فِـي الْـعَالَمِينَ مَـنَارًا … فَـاصْدُقِي الٌْـقَوْلَ بُـثَّ كَـالصِّدِّيقِ أَنْــقِـذِي غَـــزَّةَ الْـحَـبِـيبَةَ بَـاتَـتْ … فِــي دَمَــارٍ مِــنْ كَـافِـرٍ زِنْـدِيـقِ كَـيْـفَ طَـأْطَـأْتِ لِـلْـمَنَايَا رُؤُوسًـا … اِسْـتَحَبَّتْ حَـيَاتَهَا كَـالرَّقِيقِ ؟!!! هَــــذِهِ غَــــزَّةُ الْأَبِــيَّــةُ تُــهْـدَى … لِـبُـغَـاةِ الْـيَـهُـودِ بَــعْـدَ الْـخُـرُوقِ أَيْـــنَ أَنْــتُـمْ يَــا هَــؤُلَاءِ أَجِـيـبُوا … هَلْ نَرَى بَيْنَكُمْ فُؤَادَ شَفِيقِ ؟!!!
مشاركة :