فصل التوائم تفوق طبي سعودي ودبلوماسي وإعلامي

  • 4/1/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

باتت عمليات فصل التوائم في المملكة العربية السعودية من أنجح العلميات الطبية على مستوى العالم حيث استطاعت المملكة بحمد الله تحقيق الريادة العالمية والإشادة الدولية من قبل الدول والمنظمات ذوات العلاقة، فضلاً عن أهالي التوائم السيامية، فعلى امتداد 32 عاماً نجح البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية في تسطير الإنجازات تلو الإنجازات من خلال إجرائه 54 عملية فصل ناجعة للتوائم السيامية، بدأت باكورة تلكم العمليات التي ينفذها المركز بقيادة معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة في 31 ديسمبر 1990م، لتستمر تلكم النجاحات حتى اليوم، حيث قيّم البرنامج منذ تأسيسه 127 توأماً سيامياً من23 دولة، في 3 قارات، وأجرى 54 عملية جراحية ناجعة لفصل التوائم السيامية والطفيلية، آخرهم التوأم السيامي العراقي «علي وعمر». وبين الدكتور الربيعة في لقاء مع وكالة الأنباء السعودية «واس» أن المسيرة الحقيقية لعمليات فصل التوائم بدأت منذ عملية التوأم السوداني (سماح وهبة) في العام 1992م، التي رافقها تشكيل فريق متخصص لمثل هذه العمليات، وتكللت العملية بفضل من الله ومنّة بالنجاح، حيث عاشت (سماح وهبة) في المملكة واستكملتا دراستهما في الجامعة، وحالياً أنهيتا مرحلة الماجستير. وانطلاقاً من دور المملكة الإنساني، دأبت على استقبال التوائم السيامية بغض النظر عن العرق أو الانتماء، لرفع المعاناة التي يعيشها التوائم السيامية وذويهم، وهذا ديدن المملكة حيث ضربت ولا تزال أروع الأمثلة في تلبية نداءات أهالي التوائم، والتخفيف من معاناتهم التي يمرون بها، حتى أضحت المملكة موئلاً لهم. ويعد البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية الوحيد من نوعه على مستوى العالم، الذي يتكفل بجميع نفقات العملية والعلاج والتأهيل لما بعد العملية، إلى جانب استضافة والدي التوائم القادمين من الخارج؛ ليكونا بالقرب من أبنائهما، والاطمئنان عليهما طوال فترة الرعاية الطبية. أخيراً: من حقنا في كل منجز كبير وعلى جميع الأصعدة أن نروي قصتنا للعالم أجمع بالطريقة التي يفهمونها والمنصات الإعلامية الاتصالية التي يستخدمونها وعبر إعلام متخصص يقف عند أدق التفاصيل والزوايا الجميلة، دعونا نروي قصصنا الناجحة لكل فرد من أفراد العالم وبفهمه عبر إعلامنا ودبلوماسيتنا حتى أعمالنا الإنسانية التي نستهدف من خلالها العمل الخيري والإنساني تستحق أن تروى.

مشاركة :