عثر محققون فرنسيون على رفات كشفت التحليلات عن أنها تعود إلى طفل يبلغ من العمر عامين فُقد في يوليو من العام الماضي، حسبما ذكر ممثلو الادعاء في جنوبي فرنسا يوم الأحد. وعُثر على الرفات بالقرب من قرية "لو فيرنيه" الجبلية، وفقا لما ذكرته الشرطة يوم السبت، وكُشف عن أنها تعود إلى الطفل المعروف باسم إميل. ومن المقرر إجراء المزيد من الفحوصات من خلال الطب الشرعي، ويجري أيضًا تفتيش المنطقة. وحظيت هذه القضية بتغطية واسعة النطاق في فرنسا وخارجها، ولا يزال اهتمام وسائل الإعلام بها قويًا. إعادة تمثيل الملابسات كان الطفل، الذي كان يبلغ من العمر آنذاك "عامين ونصف العام"، يقضي عطلة مع أجداده في القرية عندما فقدوه في المساء. وأفاد شاهدان بأنهما شاهدا الطفل يسير على الطريق، ثم فتشت الشرطة المنطقة عدة مرات، وجرى تطويق القرية يوم الخميس الماضي لإعادة تمثيل ملابسات الظروف التي شوهد فيها الطفل آخر مرة. سبب وفاة الطفل وبحسب صحيفة لو باريزيان، فإن العظام التي عُثر عليها غير مكتملة، وأنه جرى اكتشاف جمجمة الطفل، كما ذكرت ذلك قناة "بي إف إم تي في". وكتبت الإذاعة نقلًا عن المحققين أن سبب وفاة الطفل لا يزال غير واضح، ونقلت وسائل الإعلام عن المصدر قوله إن "الساعات الـ48 المقبلة ستكون حاسمة". وبحسب صحيفة لو باريزيان، فإنه من غير الواضح أيضًا ما إذا كان عُثر على العظام في منطقة جرى تفتيشها بالفعل بواسطة الكلاب أم لا. ومن الممكن أيضًا أن تكون العظام قد انتقلت إلى الموقع لاحقًا، على سبيل المثال بعد هطول أمطار غزيرة.
مشاركة :