«مرور أبوظبي»: 100 ألف مخالفة خطرة منذ بداية العام

  • 4/10/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) كشفت إحصائيات مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي عن تحرير أكثر من 100 ألف مخالفة خطرة ارتكبها السائقون على الطرق خلال الربع الأول من العام الجاري 2016 بأمارة أبوظبي وفق العميد خليفة محمد الخييلي نائب مدير المديرية. وأشار إلى أن أبرز المخالفات الخطرة التي تم ضبطها خلال الربع الأول بلغت مخالفات تجاوز السرعة بما يزيد على 60 كيلو/‏‏ساعة بنسبة 14 % من إجمالي المخالفات الخطرة، واستخدام الهاتف نحو 10 % وعدم ربط حزام الأمان 18 % وعدم صلاحية الإطارات 8 %، لافتاً إلى أن هذه الإحصائية تشمل، ضبط 78 للتسابق على الطريق، و 3616 للتجاوز من كتف الطريق، و 1495 للانحراف المفاجئ.وأكد تواصل الجهود للحد من تلك المخالفات التي تشكل خطورة كبيرة بوقوع حوادث مرورية جسيمة، في إطار أولوية جعل الطرق اكثر أمناً وخطة السلامة المرورية للمديرية للحد من الأسباب المؤدية لوقوع الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة من خلال زيادة التوعية للسائقين، وتكثيف الرقابة الميدانية من خلال دوريات مباحث المرور المدنية والدوريات المرورية، وتفعيل الرقابة الجوية لمراقبة الطرق من خلال التنسيق مع إدارة جناح الجو على الطرق لضبط ومخالفة السائقين الذين يتجاوزن قانون السير والمرور.وقال العميد الخييلي، إن المديرية ومن خلال منهجية التواصل المجتمعي اهتمت بالشباب باعتبارهم الشريحة الأكثر ارتكاباً للمخالفات الخطرة من خلال برامج مستمرة بالجامعات والمؤسسات التعليمية وتوعيتهم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي للارتقاء بسلوك السائقين الشباب وحثهم على الالتزام بقانون السير والمرور خاصة خطورة القيادة بسرعات زائدة، وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، والإهمال، وعدم الانتباه، وعدم ترك مسافة كافية، والانحراف المفاجئ.وأفاد بأن المديرية وفى إطار تفعيل الشراكة المجتمعية أطلقت مبادرة العمل المؤسسي للتثقيف المروري لدعم المسؤولية المجتمعية من خلال تفعيل دور القطاع العام والدوائر الحكومية والمؤسسات التعليمية في زيادة الثقافة المرورية بين السائقين في تلك القطاعات بالاستفادة من وسائل التواصل المتوفرة لديها وتشمل التراسل الإلكتروني ووسائل التواصل المجتمعية وغيرها من الوسائل الأخرى لتوعية العاملين لديها بالوسائل المتوفرة ومن خلال الأنشطة التفاعلية.وأوضح إن برامج مبادرة العمل المؤسسي للتثقيف المروري تمتد على مدار العام، لتكريس المسؤولية المجتمعية ونشر الثقافة المرورية.

مشاركة :