اختتمت في دبي اجتماعات فريق دول مجلس التعاون الخليجي المكلف بالتحضير لـ المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2019، والتي استمرت على مدى ثلاثة أيام في الفترة بين 3 و5 أبريل الجاري، لمناقشة بنود جدول أعمال المؤتمر العالمي المرتقب في العام 2019. وتأتي أهمية هذا التنسيق لضمان مواءمة مواقف دول مجلس التعاون الخليجي من جميع بنود جدول أعمال المؤتمر ليتم عرضها خلال اجتماعات الفريق العربي الدائم للطيف الترددي، والذي يعنى بتشكيل وتحديد مواقف الدول العربية، والتي تعتبر أحد الأقاليم الرئيسية الستة للاتحاد الدولي للاتصالات. وناقش الاجتماع للمرة الأولى بنود جدول أعمال المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية لعام 2019 وتم وضع تصور مبدئي لمواقف الدول الخليجية حيال هذه البنود. كما خرج الاجتماع باتفاق على هيكلة الفريق للدورة الحالية (2016-2019) وعلى آلية العمل. وشاركت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في هذا المؤتمر تماشياً مع دورها الذي يتضمن تمثيل الدولة في الاجتماعات الإقليمية والعالمية المرتبطة بقطاع الاتصالات والمعلومات، والتنسيق مع دول مجلس التعاون الخليجي للعمل على توحيد المعايير والمقاييس في مجال إدارة وتنظيم الطيف الترددي. وتلتزم الهيئة بتفعيل التنسيق المشترك من أجل توحيد اللوائح والسياسات التنظيمية، مما يعزز سوق الاتصالات الخليجية وينعكس بالفائدة على المستهلك للخدمات والمنتجات الراديوية في دول الخليج العربي. وتساهم دولة الإمارات، بصفتها عضواً منتخباً في مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ العام 2006، بتحديد التوجهات الاستراتيجية للاتحاد الدولي للاتصالات. وقال حمد عبيد المنصوري، مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات: يأتي تنظيم الاجتماع في سياق الجهود الرامية إلى تعزيز التنسيق والتكامل والتعاون الفعال مع أشقائنا في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لوضع أسس متينة للارتقاء بقطاع الاتصالات ونظم المعلومات بما يتماشى مع الخطوات السباقة التي يخطوها مجلس التعاون الخليجي باعتباره مجموعة مؤثرة على الساحتين الإقليمية والدولية. وأضاف: كان لنا الشرف باستضافة الاجتماع لدعم العمل الخليجي المشترك وتوحيد مواقف دول الخليج تجاه بنود المؤتمر والقضايا الدولية المختلفة، فضلاً عن تبادل الخبرات والرؤى والأفكار ذات الصلة بما يصب في خدمة أهدافنا الطموحة في تعزيز المكتسبات والإنجازات المشتركة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
مشاركة :