تورط مواطن في جريمة تستر تجاري بسبب هدية (عطر وهاتف ذكي) قدمها إليه مقيم آسيوي، ليتم الحكم عليه بالسجن لمدة عامين، وتغريمهما مليون ريال، بعد ثبوت التهمة. ووفق البرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري، صدر في تلك الجريمة حكم من المحكمة الجزائية في الرياض، كانت بدايتها هدية قدمها مقيم من جنسية آسيوية للمواطن بغرض استمالته وإيهامه بقدراته المادية للتستر عليه، وتمكينه من ممارسة النشاط التجاري بشكل غير نظامي. ووقفت الفرق الرقابية على المنشأة وضبطت قضية غش تجاري بتخزين قطع غيار سيارات مغشوشة، وتعبئة وتغليف القطع الرديئة في كراتين لعلامات تجارية معروفة، وكشفت التحقيقات إثبات جريمة التستر التجاري، لقيام العامل بإدارة المنشأة لحسابه الخاص، مقابل مبلغ مقطوع "لا يتجاوز ألف ريال" يسلمه العامل للمواطن شهرياً مقابل التستر عليه، واسفرت التحريات عن الكشف عن أموال ناتجة عن جريمة التستر بلغت نحو 30 مليون ريال، حيث سلم المواطن الوافد الحسابات البنكية التابعة للمؤسسة. يشمل الحكم مصادرة الأموال غير المشروعة المحجوزة بحسابات المتهمين ومتحصلات الجريمة، ومصادرة الوسائط متمثلة في السيارات، والمضبوطات والأدوات المستعملة في الغش، كما أدان الطرفين بثبوت ارتكاب جريمة التستر ومخالفة نظام مكافحة الغش التجاري وفرضت عليهما عقوبة السجن لمدة عامين لكل واحد منهما، وغرامة مالية مليون ريال بالمناصفة بينهما، وذلك فضلا عن العقوبات التبعية المقررة نظاماً وهي: مصادرة البضائع المغشوشة، وتصفية وإغلاق المنشأة، وشطب السجل التجاري والترخيص، والمنع من مزاولة النشاط لمدة 5 سنوات، وإبعاد المتستر عليه عن المملكة وعدم السماح له بالعودة للعمل.
مشاركة :