سالم حديد: المنتخب بحاجة إلى خارطة طريق جديدة

  • 4/10/2016
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

قال اللاعب الدولي السابق في كرة القدم والمحلل الفني في قناة دبي الرياضية سالم حديد، إن المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بحاجة الى خارطة طريق جديدة يضعها الجهاز الفني قبل انطلاقة مشواره في الدور الثالث في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا في أعقاب تأهله أخيراً لهذه المرحلة، إثر تعادله 1-1 مع نظيره المنتخب السعودي في المباراة التي جمعت المنتخبين أخيراً، مشيراً إلى أن الخارطة تشمل ست نقاط تتمثل في أهمية تقييم شاملة للمرحلة السابقة والوقوف على السلبيات والأخطاء ونقاط القوة والضعف ودراسة متطلبات المرحلة المقبلة، فضلاً عن اللعب مع منتخبات قوية ودعوة اللاعبين الذين برزوا أخيراً مع فرقهم للانضمام للمنتخب، ومنح الفرصة للاعبين والتعرف بشكل جيد إلى المنتخبات التي سيواجهها في الدور المقبل للتصفيات. وأضاف حديد لـالإمارات اليوم أن المنتخب سيواجه منتخبات قوية في الدور المقبل، ولا يوجد أي منتخب ضعيف لذلك يجب التحسب جيداً لأن المنتخب سيواجه خلالها تحديات كبيرة تتطلب تضافر الجهود وتعاون الجميع، بجانب التركيز الجيد من اللاعبين وتوفير الاجواء والظروف الملائمة للاعبين وجهازهم الفني والإداري للتفرغ للعمل، وضرورة ابتعاد المسؤولين عن اطلاق التصريحات النارية وترك اللاعبين يركزون بشكل جيد للمرحلة المقبلة. وأوضح المرحلة السابقة شابها الكثير من الأخطاء الفنية، خصوصاً على صعيد الجوانب التكتيكية، ومن بين السلبيات التي صاحبت مشوار المنتخب في الفترة الماضية عملية البطء في الانتقال من حالة الدفاع إلى الهجوم وعدم الارتداد السريع والبطء في بناء الهجمات، وكذلك وجود ثغرات في خط الدفاع وكل هذه الأمور بحاجة الى معالجة قبل بدء مشوار المنتخب في الدور المقبل. وتابع على المدرب مهدي علي ولجنة المنتخبات التفكير في خوض تجارب ودية ومع منتخبات لها وزن كبير حتى يستعد المنتخب من خلال الاعداد القوي للدور المقبل، تحسباً لمواجهة نظام التأهل للدور النهائي في التصفيات وطريقة تقسيم المنتخبات الى مجموعتين. وقال على مهدي علي أيضاً ان يغير من طريقة اللعب التي ينتهجها حالياً، والتي باتت محفوظة، حتى التغييرات التي يقوم بها باتت أيضاً محفوظة كونها تنحصر في مجموعة معينة من اللاعبين، وهذا الأمر يتطلب تغييراً في أسلوب اللعب والاستعانة بلاعبين جاهزين من الجوانب البدنية والفنية، والابتعاد عن دعوة لاعبين يعانون الاصابة، لأن ذلك يؤثر سلباً في المنتخب، خصوصاً أن هذا منتخب وليس نادياً يعتمد على لاعب عائد من الاصابة. وأردف يجب على مهدي علي أيضاً إيجاد الحلول في حال تعرّض مثلث الرعب في المنتخب، وهم: أحمد خليل وعلي مبخوت وعمر عبدالرحمن، للرقابة من قبل المنافسين، خصوصاً صانع الألعاب عموري الذي باتت كل المنتخبات تعمل له ألف حساب.

مشاركة :