ياسر رشاد - القاهرة - وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن 40 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ومصلياته المسقوفة. وانتشرت قوات الاحتلال عند أبواب المسجد الأقصى، وفي البلدة القديمة من القدس، وفتشت عددا من المواطنين أثناء توافدهم للصلاة في المسجد الأقصى. وقد أدى عدد من المبعدين عن المسجد الأقصى الصلاة في محيط المسجد. في وقت سابق، وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الاثنين ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 32845 شخصا والجرحى إلى 75392. وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي إن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 63 شهيد و94 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية"، مبينة أنه "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". وأعلنت "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 32845 شهيد و إصابة 75392منذ السابع من أكتوبر الماضي". وكان الجيش الإسرائيلي أعلن صباح اليوم الاثنين انتهاء عمليته العسكرية في مجمع الشفاء الطبي غربي قطاع غزة، بعد أن استمرت أسبوعين، مخلفا ورائه دمارا هائلا ، وجثثا بالعشرات داخل المجمع وفي محيطه. على جانب آخر، أعلن وزير الصحة السابق وعضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، أن الجيش الإسرائيلي ينسحب من مجمع الشفاء الطبي مخلفًا دمارا شاملا بالمستشفى وحرق كامل لأقسامه وعشرات الجثث في أروقته ومحيطه. ورغم إعلان الجيش الإسرائيلي انتهاء عمليته العسكرية في المجمع إلا أنه مستمرا في قصفه على مناطق مختلفة في القطاع رغم قرار مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق. وجاءت تصريحات نعيم خلال مقابلة خاصة مع وكالة "سبوتنيك"، قال فيها: "انسحبت الليلة قوات الاحتلال الإسرائيلي من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، الصور التي تأتي من هناك مروعة وفظيعة. دمار شامل للمستشفى حرق كامل لأقسامه". وأضاف نعيم، قائلا إن "عشرات الجثث في أروقة المستشفى ومحيطه بعضها متحلل بالكامل وبعضها تم دهسه بالدبابات، وأقوى جيش في المنطقة ينتصر على مستشفى وطواقمه الطبية"، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس ليس فقط همجية ووحشية هذا الاحتلال الذي يحاول أن يعوض فشله المستمر في معركته مع الشعب الفلسطيني من خلال مثل هذه الانتصارات الوهمية". وأكد نعيم أن هذا الأمر لم يكن ليحدث لولا شعور إسرائيل وقواتها بالتمتع بالحصانة والإفلات من العقاب على مدار 75 عاما وهم يرتكبون هذه "المجازر وأفظع منها" ولم يتم محاسبتهم أو معاقبتهم. وأشار نعيم إلى أن الشهادات الحية التي ستخرج من المجمع الطبي لابد وأن توثق "هذه الجرائم ليتم محاسبة هذا العدو الصهيوني على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني عموما وبحق القطاع الصحي والطواقم الطبية على وجه الخصوص"
مشاركة :