استضافت الإمارات أمس اللقاء الهام بين الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ومسؤولي الحركة الرياضية بجمهورية مصر العربية برعاية اللجنة الأولمبية الوطنية في ضوء تقييم مسيرة عمل المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات خلال الفترة الماضية. وافتتح المهندس داوود الهاجري الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية اللقاء بالترحيب بالحضور معبراً عن سعادته بحجم الثقة الكبيرة في احتضان هذا الاجتماع الهام ليس للرياضة المصرية فقط بل لمنطقة الشرق الأوسط ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث حضر كل من الدكتور كامل حسين وكيل وزارة الشباب والرياضة المصرية رئيس الإدارة المركزية للطب الرياضي، والدكتور علاء الدين مشرف نائب رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، وروب كولر نائب المدير العام للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وادا، ورودني سويجيلار مدير المكتب الإقليمي لمكافحة المنشطات عن قارة إفريقيا، وحسين المسلم ممثل اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية، والدكتور أسامة غنيم المدير التنفيذي للجنة المصرية لمكافحة المنشطات، ومحمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية بالوكالة. وأشار الهاجري إلى أن آفة المنشطات أخذت في التنامي خلال الآونة الأخيرة بما يعوق المسيرة السامية للرياضة في نشر قيم المنافسة الشريفة بين كافة الرياضيين ، مشيراً إلى أهمية استثمار الفرصة للتأكيد على دعم قانون الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وادا.. وتكاتف الجميع لمكافحتها والتصدي لها بكل قوة. وأوضح الأمين العام المساعد للجنة الأولمبية الوطنية أن هناك توجيهات مباشرة من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية لأي آراء تدعم الرياضة المصرية. واستعرض الحضور العرض المرئي المقدم من الجانب المصري حول برامج المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات ،و أكد المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية أن إقامة هذا اللقاء على أرض الإمارات العربية المتحدة إنما يعكس مدى الترابط بين البلدين الشقيقين والحرص على مصلحة الحركة الرياضية المصرية وهو ما يؤكد عليه دائما سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بتقديم أوجه الدعم الكامل للقطاع الرياضي في مصر بما يضمن تعزيز مكانته الرائدة في كافة الجوانب. وشكر روب كولر الإمارات على استضافتها للاجتماع المهم مع الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات واللجنة المصرية والأولمبية المصرية ما يظهر مدى قوة العلاقات بين البلدان لمكافحة المنشطات . وأكد الدكتور كامل حسين أن وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية لا تتدخلان أبداً في عمل المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات التي تتمتع بالاستقلالية الكاملة وتعمل ضمن منهجية محددة. وقال الدكتور أسامة غنيم: تم عرض كافة النواحي خلال اللقاء بمنتهى الصراحة والوضوح وتطرقنا إلى عدد الحالات التي تم تحليلها للرياضيين والحالات الإيجابية