أكدت هيئة الإعلام المرئي والمسموع على لسان رئيسها الدكتور رياض نجم، أن إيقاف الزميل علي العلياني، مقدم برنامج يا هلا، جاء من قناة روتانا خليجية وليس من الهيئة، مضيفاً أن هيئة الإعلام المرئي والمسموع تفاهمت مع القناة حول العلياني فقط, إلا أنها لم تطلب إيقافه اأو إبعاده. وبيّن نجم أن القرار في ذلك لدى روتانا خليجية وليس للهيئة. واعتبر سعوديون أن إيقاف العلياني جاء كردة فعل بعد الحلقة المثيرة التي استضاف فيها العلياني عضو مجلس الشورى عبد العزيز العطيشان. العلياني عُرف بجرأته وطرحه للمواضيع التي تهم المواطن وتشغله, وحصد ملايين المتابعين في المملكة والدول العربية. وبدورهم انتقد المغرّدون الإعلاميون والعاديون إيقاف العلياني, معتبرين قرار إيقافه تكميماً للأفواه ووقفاً للحرية الإعلامية. وبدوره أشار كبير مذيعي هيئة الإذاعة والتلفزيون الإعلامي عبد الله الشهري، في تغريدةٍ له إلى أن الزمن ووسائل التعبير تنوّعت ونظريتا حارس البوابة وترتيب الأولويات سقطتا بالضربة القاضية، فلماذا نكرر الأخطاء؟. وأضاف الكاتب الاقتصادي عصام الزامل، أن إيقاف العلياني تكميمٌ جديدٌ للأفواه لا ينفع ولا يجدي في زمن التويتر واليوتويب, مشيراً الى أن العلياني يعتبر من أقرب الاعلاميين ملامسةً لهموم المواطنين. فيما أشار الإعلامي جمال خاشقجي في تغريدته، إلى أن خبر إيقاف العلياني ليس جديداً للإعلام السعودي وليس مشجعاً في الوقت ذاته. اما رئيس تحرير صحيفة النادي محمد البكيري، فبارك وسام الإيقاف الذي تمنحه الجهات المختصّة في الإعلام للفرسان.