أكد الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الاثنين، رفضهما تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم. كما أكدا التمسك بحل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، كأساس للتسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية. جاء ذلك خلال لقاء الملك عبدالله الثاني، الرئيس المصري في العاصمة الأردنية عمان. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، المستشار الدكتور أحمد فهمي إن اللقاء تضمن التوافق على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور تجاه تطورات القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة. وأشار فهمي إلى أنه تم التأكيد، خلال اللقاء، على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، في ظل ما يتعرض له القطاع وسكانه من كارثة إنسانية تصل إلى حد المجاعة وتدمير سبل العيش، محذرين من العواقب الخطيرة لأية عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية. وطالب الزعيمان المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره لضمان إنفاذ الكميات الكافية من المساعدات الإنسانية من دون عراقيل لإغاثة المنكوبين في مناطق القطاع كافة.
مشاركة :