وزارة تنمية المجتمع تعزز تمكين ودمج ذوي التوحد بخدمات نوعية

  • 4/2/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تحتفي وزارة تنمية المجتمع بشهر التوعية بالتوحد «أبريل 2024»، الذي يأتي هذا العام تحت شعار «الانتقال من البقاء إلى الازدهار»، من خلال تنظيم مراكز أصحاب الهمم العديد من الأنشطة والفعاليات، التي تستهدف الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين، بمشاركة طلبة المدارس والمتخصصين، للتعريف بحقوقهم والخدمات الرعائية والتأهيلية المقدمة لهم. وتنظم مراكز أصحاب الهمم التابعة للوزارة خلال هذا الشهر العديد من الفعاليات، التي تشمل ورش عمل للتعريف بالتوحد والتحديات التي تواجه الأشخاص ذوي التوحد، فضلاً عن تنظيم الجلسات الحوارية، التي تستهدف أولياء أمور الطلبة للارتقاء بمعارفهم وكيفية تذليل الصعاب التي قد تواجههم في تعاملهم مع أبنائهم، وصولاً إلى تنفيذ عدد من المسابقات والأنشطة التفاعلية الأخرى. وينظم مركز رأس الخيمة لأصحاب الهمم جلسة حوارية توعوية، تستهدف تحفيز اللغة، ومناقشة رحلة تشخيص اضطراب طيف التوحد لولي الأمر، والتعرف على أهمية استخدام القصص الاجتماعية لتوجيه وتعديل السلوك، كما ينظم مركز دبا الفجيرة لأصحاب الهمم 5 ورش تعليمية، ويوماً ترفيهياً للطلبة مع أولياء أمورهم، كما سيتم تكريم أولياء الأمور المتميزين، بينما سينظم مركز الفجيرة لأصحاب الهمم عدداً من الأنشطة، تتضمن تقديم ورشة (أعمال فنية) من قبل طلاب ذوي التوحد، موجهة لطلاب المدارس، وأنشطة للطباعة على لوحات الكانفاس، وحياكة نسيج الصوف، بينما سينظم مركز أم القيوين ورشة توعوية عن اضطراب التوحد والتعريف بسماته وأساليب التعامل معهم تستهدف طلبة المدارس، وستتضمن الفعاليات أنشطة تجمع طلاب التوحد مع طلاب المدارس. ويبلغ عدد الطلبة ذوي التوحد المسجلين في مراكز أصحاب الهمم التابعة للوزارة 250 طالباً، حيث يتم توفير العديد من الخدمات المقدمة لهم، وتشمل التشخيص والكشف والتدخل المبكر وفق اختبارات ومقاييس ذات معايير معتمدة عالمياً، والفصول التعليمية والتربوية للطلبة، والخدمات العلاجية المساندة. وتشمل العلاج الحسي والوظيفي، وعلاج اضطرابات اللغة والكلام لتنمية قدرات الأطفال على التواصل، والعلاج السلوكي للمشكلات السلوكية التي تواجه الأطفال، ما يساعدهم على التكيف والتعلم، فضلاً عن الأنشطة الرياضية والترفيهية والموسيقية التي تهدف إلى إدماج هؤلاء الأطفال في البيئة المحلية، وبرامج الأنشطة الخارجية كالسباحة وركوب الخيل العلاجي، إضافة إلى خدمات الإرشاد والتدريب الأسري لتمكين الأسر من المشاركة في عملية التأهيل والتدريب، وخدمات التأهيل ما قبل المهني، لتحضير الطلبة لمهن وأعمال المستقبل. من جهته يعد مركز أم القيوين للتوحد الأول من نوعه على المستوى المحلي والاتحادي في مجال تأهيل وتدريب وتعليم أصحاب الهمم من فئة التوحد، ويبلغ عدد الطلبة في المركز للعام الدراسي الحالي 2023 - 2024 (96) طالباً، ويخدم المركز الطلبة من ذوي التوحد من مختلف الإمارات، مثل أم القيوين، وعجمان، والشارقة. ويتضمن المركز مجموعة من الاختصاصيين في مجال علاج اللغة والكلام والعلاج الوظيفي ومعلمي التربية الخاصة ومساعدي الفصول، الذين يشرفون على عملية تأهيل وتدريب الطلبة، إضافة إلى عدد (18) مساعداً للفصول الدراسية، حيث تم تجهيز وتنظيم البيئة الصفية لذوي التوحد وفق أفضل الممارسات العالمية، بما يتناسب مع خصائص ذوي التوحد وإثرائها بالوسائل التعليمية والمعينات والجداول البصرية. وتشكل «السياسة الوطنية لذوي اضطراب التوحد» منظومة متكاملة من الإجراءات والمعايير الموحدة لتقديم خدمات أكثر سهولة لذوي التوحد وأولياء أمورهم، حيث تعمل على تأهيل ورفع كفاءة الكوادر المختصة العاملة في المراكز المتخصصة ورفع مستوى جودة البيئة الصحية فيها، إضافة إلى تعزيز وعي المجتمع باضطراب طيف التوحد، وتسهيل دمج ذوي التوحد في التعليم العام والخاص، وضمان إشراكهم في مختلف المجالات. وتأتي السياسة التزاماً برؤية القيادة الرشيدة لتمكين أصحاب الهمم، وفي إطار جهود حكومة دولة الإمارات لدعم أصحاب الهمم والمجتمع عموماً، بالسياسات والمبادرات والتشريعات، وضمن إطار دعم وتمكين الأشخاص من ذوي التوحد وأولياء أمورهم في مختلف المراحل العمرية، عبر الكشف المبكر والتشخيص الدقيق، ومسارات تعليم واضحة تدعم تلبية احتياجاتهم الفردية في مختلف مراحل التعليم والعمل والحياة العامة، بما يؤدي إلى دمجهم واستقرارهم في المجتمع ورفع مستوى جودة حياتهم، وتوفير الترتيبات التيسيرية للأشخاص ذوي التوحد للوصول إلى الصحة، والتعليم، والتأهيل المهني، والتشغيل، والحياة العامة أسوة بالآخرين. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :