فريق إغاثي طبي كويتي إلى غزة لدعم منظومتها الصحية

  • 4/1/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت الجمعية الكويتية للإغاثة، أمس، مغادرة فريق إغاثي طبي كويتي مكون من 11 طبيبا واستشاريا بمختلف التخصصات الطبية والجراحية إلى مطار القاهرة، متجها إلى قطاع غزة، من أجل تقديم العون للقطاع الطبي في مستشفى غزة الأوروبي ومستشفى الكويت التخصصي، وذلك حتى 7 أبريل الجاري. وقال نائب المدير العام للجمعية الكويتية للإغاثة رئيس الفريق عمر الثويني، لـ«كونا»، قبيل المغادرة، إن الفريق الطبي الإغاثي الكويتي مكون من استشاريين في تخصصات طبية وجراحية دقيقة وملحة، إلى جانب ممرض ومسؤول عن الفريق ومنسقين إنسانيين، أتى تلبية لما يعانيه الأشقاء الفلسطينيون جراء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي. وأكد أن ابتعاث الفريق الطبي الإغاثي الكويتي إلى قطاع غزة جاء في إطار تبرعات حملة «فزعة لفلسطين» التي أطلقتها «الكويتية للإغاثة» في 10 أكتوبر الماضي من العام الماضي بالاشتراك والتعاون مع ما يتجاوز 30 جمعية خيرية كويتية بهدف إغاثة المتضررين من العدوان على قطاع غزة. وشدد على دور وزارة الخارجية الكويتية في تسهيل مهمة الفريق الطبي الإغاثي وتذليل الصعاب أمامه للتنسيق مع الجهات المختصة هناك، موضحا أن «الانتهاء من إجراءات الدخول إلى قطاع غزة سيتم بمعية الجهات الرسمية في مصر، وبالتنسيق مع جمعية رحمة حول العالم». مستلزمات طبية من جانبه، قال استشاري جراحة العيون والمتطوع في الرحلة الإغاثية الطبية د. منصور الشمري إن الفريق الطبي سيغادر وبرفقته أكثر من 3 أطنان من المستلزمات والمعدات الطبية اللازمة لإجراء العمليات الجراحية الدقيقة والملحة للقطاع. وأضاف الشمري أن الرحلة تأتي دعما للمنظومة الصحية بالمستشفيات في قطاع غزة، لما تعانيه من نقص حاد في الكوادر والمستلزمات الأساسية نتيجة الحصار الإسرائيلي. من جهته، أكد اختصاصي أول جراحة كلى ومسالك بولية وعقم وجراحات الروبوت د. عمر الهنيدي أن الرحلة الإغاثية تهدف إلى تمكين الطواقم الطبية وتحديدا في مستشفى الكويت التخصصي من إجراء العمليات الجراحية النوعية في مجال التخصص ومد يد العون والمساندة لما تعانيه من أوضاع إنسانية صعبة. بدوره، ذكر اختصاصي التخدير وطب الألم د. حسن بهبهاني أن مشاركته في الرحلة تهدف الى تقديم المساعدة للطواقم الطبية في العمليات الجراحية العاجلة، نظرا لسقوط العديد من الجرحى الذين هم بأمس الحاجة إلى تخفيف الألم عنهم وتجاوز المراحل الحرجة منها.

مشاركة :