قامت Ooredoo الكويت بالتعاون مع جمعية النجاة الخيرية، لتشارك بدورها في رعاية أطول مائدة رمضانية لإفطار الصائمين في الكويت داخل أسواق المباركية. يذكر أنه اجتمع أكثر من 1500 شخص على هذه المائدة الهائلة لتناول وجبة الإفطار بعد صيام طويل، والتي جهزت على مد النظر، من أول المباركية إلى آخرها، داخل ممرات السوق العتيق، مقدمة مأكولات ومشروبات غنية للجالسين، وكذلك المارين والزائرين، ولكل من كان بحاجة إلى الطعام في هذا الوقت، كما مثلت لحظة تضامن وتلاق وتواصل بين أفراد المجتمع الكويتي الخيّر. وجاءت مساهمة Ooredoo الرئيسية في تنظيم فعالية «أطول سفرة بالكويت» لإفطار الصائمين ضمن شراكتها الممتدة مع جمعية النجاة الخيرية، كما تم إطلاق هذه المبادرة الخيرية في هذا الصرح التراثي، كونه يعد الرمز الكويتي الخالد للكرم والخير الوفير المتأصل في إرث الكويت، واستمرار عطائها للجميع. وهكذا تؤكد Ooredoo التزامها كشركة رائدة بتحقيق أركان استراتيجيتها الرائدة والشاملة للمسؤولية الاجتماعية، خاصة المتعلقة بتفعيل دورها الإنساني في تحسين جودة الحياة للفئات الأقل اقتداراً في المجتمع. كما سلطت Ooredoo الضوء على الدور الحيوي والفعال لمؤسسات العمل الخيري في تسهيل وتمكين المبادرات والفعاليات المجتمعية، مختصة بالشكر فريق النجاة الخيري التطوعي على انضمامه واتحاده مع متطوعي Ooredoo، لإقامة وتجهيز وترتيب هذه السفرة الرمضانية الكبيرة. وأشادت Ooredoo بجهود الفريقين المتفانية في هذه المبادرة، والتي تعبر عن أخلاقهم الرفيعة وإنسانيتهم المرهفة، الأمر الذي يعكس السلوكيات الأخلاقية الإنسانية التي تتميز بها بيئة عمل Ooredoo، والتزامها بأفضل ممارسات الاستدامة المجتمعية للشركات، التي تعتمد على مبادئ التضامن والتكافل الاجتماعي، والحرص على رد الجميل للمجتمعات التي تخدمها تلك المؤسسات. وتجدر الإشارة إلى مبادرات Ooredoo الإنسانية الأخرى، والتي انطلقت ضمن شراكتها مع جمعة النجاة الخيرية، أبرزها كانت مبادرة «أبشروا بالخير»، التي تهدف إلى دعم الأسر المتعففة في الكويت خلال شهر رمضان، من خلال التبرع عبر استخدام مختلف وسائل الاتصال، مثل الرسائل النصية والإشعارات ووسائل التواصل الاجتماعي، لتشجيع الأفراد على المساهمة في هذا العمل الإنساني النبيل بكل سهولة وراحة وأمان، بهدف تعزيز الرفاهية الاجتماعية وتقديم الدعم المادي والمعنوي للأسر المحتاجة. وتؤكد Ooredoo الكويت استمرارها في توسيع نطاق برنامجها المجتمعي، والتركيز بشكل أكبر على تعزيز الابتكار في العمل الإنساني لإحداث الأثر الإيجابي الأكبر، والمساهمة في بناء مجتمع أكثر تلاحماً وتضامناً، على أمل أن تكون هذه المبادرة الإنسانية قد حققت أهدافها في تقديم الدعم لأولئك ممن هم في أمس الحاجة لجميع أشكاله، وتوفير بيئة مشتركة للتلاقي والتواصل بين أفراده.