بالفيديو - سيارة ظهرت فجأة من اللاشيء ليقع حادث غريب

  • 4/10/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

إن لم يكن من اللاشيء، فمن أين جاءت سيارة صغيرة فضية اللون، نراها تظهر فجأة في الفيديو وتصطدم بأخرى على الطريق السريع في مدينة ملبورن الأسترالية؟. معظم من علقوا على اللغز بشارات الإعجاب أو الامتعاض أو بما يرمز الى Wow اندهاشا في حساب "فيسبوكي" تابع لموقع Dash Cam Owners Australia وبث فيه أمس الجمعة فيديو عن الحادث الغريب الذي وقع بعد ظهر الخميس الماضي، وعددهم 1300 حتى الآن، سموها "السيارة الشبح" لفشلهم بتفسير الظهور الغامض للسيارة. بعضهم اعتبر أن الفضية الصغيرة هي لأحد "المسافرين عبر الزمن" ممن يعودون من مستقبل الأرض الزمني للتعرف إلى كيف كان ماضيها، مستخدمين مركبات متطورة، تظهر وتختفي فجأة في الجو، ومنها ينزلون للتجول مشيا، أو بسيارات يقودونها كالتي تسببت بحادث لم يقتل أو يجرح أحدا. لكن الفيديو الذي تظهر تفاصيل الحادث فيه، ونقلته "العربية.نت" من موقع "يوتيوب" أدى إلى تساؤلات ورسم علامات استفهام كثيرة، انتشرت عبر القارات من وسائل إعلام كثيرة بثته في مواقعها، وحثت مشاهديه على التأمل والتحليل. وظهرت الهولدن أسترا بوضوح قادمة في هذه الصورة من اليسار، علما أن شارة المرور كانت حمراء لسائقها الذي يبدو أنه استمر متقدما بها، في حين كان سائق البيك أب ينحرف عنها ويحجبها عن الكاميرا، إلى أن وقع الاصطدام هل انوجدت من اللاشيء فعلا؟ وآخرون علقوا بأن الصغيرة، وهي طراز "مضغوط" ماركة Holden Astra محلية الصنع في أستراليا، بحسب ما طالعت عنها "العربية.نت" في موقع صحيفة "هيرالد صن" بملبورن، كانت متوقفة وسط التقاطع، بسبب عطل ما، ولم يلحظها سائق "البيك آب" بسبب السرعة التي كان يقود بها سيارته، فحدث الاصطدام الذي صورت تفاصيله كاميرا مثبتة في سيارة خلف البرتقالية اللون، من دون أن تبدو السيارة الصغيرة، لأن "البيك آب" نفسها حجبتها عن كاميرا التصوير. لكن المتأمل في المشهد، حتى قبل ثانية واحدة من لحظة الاصطدام، لا يرى أي سيارة متوقفة على الطريق السريع، فيما تثبت الصورة الثانية أعلاه أن السيارة الصغيرة كانت متحركة وعبرت من صف خلفها لسيارات توقفت بسبب إشارة المرور الضوئية الحمراء، فكيف عبرت "الهولدن أسترا" صف السيارات المرصوص ولم تترك فيه فراغا على حد ما أكد شهود عيان؟ ومن أين جاءت إن لم يكن من فبركة فيديو أو "فوتوشوب" أو ربما هي حقيقية، و"انوجدت" من اللاشيء فعلا.

مشاركة :