صادرة من الإمارات وقطر وسلطنة عمان والأردن والعراق، بخلاف إدانتين صادرتين من حركة حماس الفلسطينية وجماعة الحوثيين باليمن. ** "انتهاك للاتفاقيات الدولية" أدانت الإمارات في بيان مقتضب للخارجية "استهداف البعثة الدبلوماسية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق"، دون أي تعليق إضافي. كما أدانت قطر، في بيان للخارجية، الهجوم، وعدته "انتهاكا سافرا للاتفاقيات والمواثيق الدولية والأعراف الدبلوماسية التي تجرم الاعتداء على مقار البعثات الدبلوماسية". وشددت على "الرفض التام لاستهداف البعثات الدبلوماسية والقنصلية وضرورة توفير الحماية لمنسوبيها بموجب قواعد القانون الدولي"، مجددة موقفها الثابت الرافض للعنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب. وعبرت الدوحة عن تعازيها لذوي الضحايا، ولحكومة وشعب إيران، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل. ** "ضرورة وقف التصعيد" بدورها، قالت الخارجية العمانية إن مسقط "تعرب عن إدانة واستنكار القصف الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق". واعتبرت القصف الذي لم تسم جهته "انتهاكا لسيادة الجمهورية العربية السورية، ولكافة القوانين والحصانات الدبلوماسية الدولية الداعية لحماية وصون البعثات الدبلوماسية والقنصلية". وأكدت على "ضرورة وقف التصعيد في المنطقة ورفض العدوان وسائر الأعمال التي تهدد الأمن والاستقرار"، معربة عن التعازي لذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين. في سياق متصل، أدان الأردن، في بيان للخارجية، الاستهداف، مؤكدة أنه "يمثل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، واعتداء على حرمة المقار الدبلوماسية". وعبّرت عن تعازي الأردن بضحايا القصف والتمنيات للجرحى بالشفاء العاجل، وفق البيان ذاته. كما أدان العراق في بيان للخارجية الهجوم"، مؤكدا أن "يُمثل انتهاكاً واضحاً وصارخاً للقانون الدولي وللسيادة السورية" وحذر من أن "توسع دائرة العنف في المنطقة سيؤدي لمزيد من الفوضى وعدم الاستقرار". ودعا "المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف عمليات القتل والتدمير في قطاع غزة والاستهداف المستمر للأراضي السورية" . وعلى مستوى غير رسمي، أدانت حركة حماس وجماعة الحوثي، الهجوم، في بيانين منفصلين. ** استهداف كبير وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أدان الهجوم، في محادثة هاتفية بين عبد اللهيان ووزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، داعيا إلى "رد فعل جاد من المجتمع الدولي"، حسب وكالة "إرنا" الرسمية. وأعرب المقداد عن "إدانة بلاده القوية لهذا العدوان الفاشي الذي تعرض له المبنى الدبلوماسي"، بحسب المصدر ذاته. في وقت سابق الاثنين، ذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، أن القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق تعرض لهجوم صاروخي إسرائيلي. وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان، مقتل 7 من أعضائه بينهم جنرالان في "الهجوم الإسرائيلي" على البعثة بدمشق. ورغم أن تل أبيب لم تعلن حتى الساعة 19: 10 (ت.غ) مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن الهجوم على العاصمة السورية "لم يستهدف مبنى السفارة الإيرانية، بل مبنى مجاور للسفارة كان بمثابة المقر العسكري للحرس الثوري". وأضافت أن "جميع القتلى في الهجوم عسكريون إيرانيون، قاموا بنشاط عسكري هناك لفترة طويلة من الزمن". وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية". ومنذ اندلعت الحرب على قطاع غزة استهدفت إسرائيل مرارا الأراضي السورية. وخلال الأعوام الماضية، شنت تل أبيب مئات الضربات الجوية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافا إيرانية، وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، ومواقع لجيش النظام السوري. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :