عدن - وكالات- قال مصدر عسكري يمني إن ما لا يقل عن 20 جندياً من الجيش الوطني اليمني قتلوا، أمس، في كمين لمقاتلي القاعدة في جنوب البلاد، وهو ما نفاه تنظيم القاعدة في وقت لاحق.وأضاف المصدر - مشترطاً عدم الكشف عن اسمه - أن "مسلحين من القاعدة نصبوا كميناً لمجموعة من الجنود كانوا على متن 3 سيارات مدنية في محافظة أبين، وقتلوا نحو 20 منهم".وتابع أن "المتطرفين أنزلوا الجنود لقتلهم بشكل جماعي في الصباح الباكر في أحور" المدينة الساحلية.وأضافت مصادر أخرى أن المتطرفين خطفوا الجنود أثناء توجههم من مدينة عدن الجنوبية إلى محافظة المهرة شرق البلاد، عبر مدينة أحور الخاضعة لسيطرة المتطرفين والواقعة في محافظة أبين.وأكد المصدر أن الجنود من المجندين الجدد في الجيش اليمني، الذي تحاول الحكومة تعزيزه لفرض الأمن في المناطق الخاضعة لسيطرتها.ومن جهة أخرى، نفى جناح تنظيم القاعدة في اليمن أمس مسؤوليته عن قتل الجنود اليمنيين، وذلك في بيان نشره التنظيم على الإنترنت. إلى ذلك قالت مصادر في المقاومة اليمنية، ، إن قوات الشرعية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، استعادت السيطرة على تلال جبلية شمال مديرية صرواح من المتمردين، بمحافظة مأرب.وأكدت المصادر، أن هذا الإنجاز جاء بالتزامن مع إطلاق الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، حملة عسكرية لاستعادة السيطرة على ما تبقى من مناطق في مديرية صرواح، من قبضة الانقلابيين.وشهدت مدينة تعز جنوب غرب البلاد، معارك طاحنة بين قوات الشرعية والمتمردين، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الحوثيين، وعزّزت من سيطرة الجيش الوطني والمقاومة على منطقة المقهايه في الضباب جنوب تعز.وفي سياق التطورات الميدانية، نفّذت مقاتلات التحالف العربي، سلسلة غارات غير مسبوقة على معاقل للمتمردين الحوثيين وميليشيات علي عبد الله صالح، في مدينة الحديدة غرب اليمن.ونقلت مصادر في المقاومة وشهود عيان، أن القصف استهدف مواقع وثكنات للأسلحة تابعة للحوثيين وقوات المخلوع في سواحل النخيلة والطايف وقضبه جنوب مدينة الحديدة، الواقعة على ساحل البحر الأحمر وتضم ميناء، حيث سمع دوي انفجارات عنيفة متزامنة في مناطق عدة منها مطار المدينة.