معرض «مبدعون».. مبادرة متاحف الشارقة لإذكاء الأنشطة الطلابية

  • 4/10/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح أول من أمس، معرض فني في متحف بيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي في كلباء، تضمن أعمالاً فنية، تشمل اللوحات والزخارف والتخطيط والتصوير الضوئي، والتي أبدعها طلاب الجامعات في الإمارات. ويأتي تنظيم معرض مبدعون، بعد مبادرة إدارة متاحف الشارقة، التي منحت الطلاب في الشارقة والفجيرة وعجمان، فرصة للمشاركة في سلسلة من ورش العمل، أشرف عليها عدد من أبرز الفنانين الموهوبين والمتخصصين في دولة الإمارات، على مدار أسبوع كامل. ويتضمن المعرض نتاج عمل الطلاب، بعد المشاركة في هذه المبادرة، حيث قاموا بإبداع مجموعة من الأعمال الفنية المتنوعة، والتي ستعرض حتى نهاية الشهر، في متحف بيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي في كلباء، والذي يعد أحد أجمل البيوت التراثية العريقة في الدولة. وكان سمو الشيخ هيثم بن صقر بن سلطان القاسمي نائب رئيس مكتب سمو الحاكم في مدينة كلباء، قد افتتح فعاليات المعرض، بحضور كل من جاسم بوصيم مدير الديوان الأميري بكلباء، وسعيد سالم النقبي نائب رئيس المجلس البلدي بكلباء، وأعضاء المجلس البلدي، وعدد من رؤساء ومديري المؤسسات الحكومية والاتحادية. جهد أسبوع وفي تصريح لها، قالت منال عطايا مدير عام إدارة متاحف الشارقة: هذه الأعمال الفنية، أبدعها الطلاب الموهوبون، بعد الجهد الهائل الذي بذلوه على مدار أسبوع كامل، من خلال هذا المعرض الرائع. لقد عبر الطلاب عن شغفهم، وأظهروا قدراتهم ومواهبهم، خلال ورش العمل التي تجسدت في النوعية العالية، والجودة التي تتمتع بها الأعمال الفنية. وأضافت: تجلى الهدف من مبادرة مبدعون، بتوفير الفرصة لطلاب الجامعات، للتعلم من أهم الفنانين الموهوبين في عدة مجالات مختلفة ومتنوعة، ونحن نسعى لتكوين رابط متين وخاص ما بين الطلاب ومتاحفنا، وتشجيعهم على زيارتها، إضافة إلى تسليط الضوء على دور المتاحف، كمصدر بالغ الأهمية للتعلم والاطلاع على الثقافات المختلفة. ورش عمل وقد انطلق الحدث مع تنظيم سلسلة من ورش العمل التعليمية لمجموعة مختارة من طلاب جامعة الشارقة فرع خورفكان، وجامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا فرع الفجيرة، وكليات التقنية العليا بالفجيرة، وكلية الفجيرة. وكان الفنان السوري محمد فاروق الحداد، والذي تولى الإشراف على ورش عمل الخط العربي، قد عرّف الطلاب بأنواع الخطوط والأدوات المستخدمة مثل الأحبار والأوراق وقصب الكتابة، ثم ساعدهم على البدء بإبداع أعمالهم الفنية الخاصة. فيما أشرف الفنان والخطاط مصعب شامل الدوري، على تنظيم ورشة عمل الزخرفة، والتي ساهمت بتعريف الطلاب بعمليات التذهيب وأدواتها والألوان والفرش التي تستخدم للتلوين بماء الذهب. المتحف أقيمت الفعاليات في محيط متحف بيت الشيخ سعيد القاسمي، الذي يعد أحد أجمل البيوت التراثية العريقة في الإمارات، وكان قد بُني في الفترة ما بين 1898 و1901، وعاش فيه الشيخ سعيد وأسرته، وأدار منه شؤون الحكم، ووقع اتفاقيات عدة، ويعكس هذا البيت، النمط المعماري الإماراتي الأصيل، وتعرض حالياً فيه الكثير من المقتنيات الإسلامية، التي تتمتع بقيمة وأهمية قصوى.

مشاركة :