مقهى «الأيام» عنوان عشاق التراث

  • 4/10/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

منذ دورات عدة أصبح مقهى الأيام الثقافي، أحد أبرز عناوين أيام الشارقة التراثية، وهو مكون مهم وفاعل وحيوي في أيام الشارقة التراثية، كما أنه محطة بارزة يتم خلالها لقاء أصحاب الفكر والثقافة وعشاق التراث والجمهور الباحثين عن أهمية ومكانة التراث، فهذا المقهى رحلة في عوالم الثقافة والتراث، وذلك بشكل يومي طوال أيام الشارقة التراثية، التي تستمر حتى 23 إبريل الجاري. ويسعى معهد الشارقة للتراث هذا العام من خلال مقهى الأيام الثقافية في البيت الغربي، إلى المزيد من الارتقاء بذائقة المتلقي، من خلال حزمة من الموضوعات الثقافية والتراثية المهمة، وتقديم مادة غنية تسهم في إثراء معلومات المتلقي، وتطوير معارفه الثقافية، ويناقش المشاركون والحضور في المقهى الكثير من القضايا المتنوعة وتقديم تصورات ورؤى ومقاربات تستحق النقاش والجدل، في ظل الأخذ بعين الاعتبار الاستمرار في السعي من أجل التعريف بالتراث الإماراتي، ونشر الوعي بضرورة صونه وحفظه، ونشر ثقافة حب التراث والتعلق به لما يمثله من أصالة وعمق، والترويج للتراث وتقديمه في حلة مختلفة بعيداً عن الفرض والتلقين، والتأكيد على أهمية ومكانة التراث، باعتباره مكوناً رئيسياً لهوية المجتمع وخصوصيته وماضيه العريق. واستناداً إلى هذا النهج، شهد المقهى منذ اليوم الأول لانطلاقة أيام الشارقة التراثية في نسختها الرابعة عشرة فعاليات وندوات ومحاضرات عدة، ففي يوم الخميس الماضي كان الجمهور على موعد مع محاضرة بعنوان مدارس الشعر الشعبي في الإمارات، نظرة نقدية، تحدث فيها محمد نور الدين، أما يوم أمس الجمعة فكان البيت الغربي محطة لقاء شعراء قطريين حيث الملتقى الشهري للشعر الشعبي، واليوم السبت كان هناك محاضرة بعنوان التراث مصدر للإلهام، للدكتور محمد يوسف. ولقيت المحاضرات التي قدمت حتى الآن تفاعلاً ونقاشاً وحواراً من قبل الجمهور الذي يقبل على هذا النوع من الفعاليات. ويركز المقهى الثقافي هذا العام على موضوعات جديدة ومهمة، كما أن الضيوف والمشاركين والمتحدثين في مختلف ندوات وفعاليات المقهى، هم جدد في أغلبيتهم، ولم يسبق لهم المشاركة في المقهى، بمعنى أنه لن يكون هناك موضوعات أو أسماء مكررة، إلا إذا استحق الأمر، وذلك وفق توجهات المعهد من أجل تجويد العمل.

مشاركة :