أعربت سيدات اعمال مرشحات لعضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة عن سعادتهن لخوض انتخابات الدورة الحادية والعشرين والتي تقام في النصف الثاني من شهر ذي القعدة المقبل على (12) مقعدًا وابدت السيدات المرشحات كلهن عن فئة التجار في حديثهن عن برامجهن الانتخابية لـ»المدينة» أملهن في تحقيق العديد من الأهداف التي حددنها لفتح الطريق امام المرأة السعودية في قطاع الاعمال وإتاحة الفرص الاستثمارية للشباب. وقالت المرشحة ميمونة بلفقيه مستشارة إدارية ومدير عام (أصالة ورقي) للخدمات التجارية والاستشارات عن برنامجها الانتخابي: «سأركز في برنامجي على تنمية المنشآت الصغيرة والناشئة ودعم المبتدئين الذين بحاجة لتوجيه للوقوف على ارض صلبة ولدي رغبة في التوسع بالمشروعات محليًا ودوليًا إلى جانب هدفي في دعم الأفراد وتحويلهم من أفراد عاديين إلى أصحاب مشروعات وأتطلع لدعم المشروعات الصغيرة ودعم سيدات الأعمال لأنهن برأيي في حاجة لدعم واحتضان وتزليل العقبات التي تواجهنها في سوق العمل وتسهيل الاجراءات لتأسيس مشروعاتهن الخاصة». وعن ابرز ما تطمح إلى تحقيقة من خلال عضوية المجلس قالت: «أن أول ما ارغب في تطبيقه إذا حصلت على عضوية مجلس إدارة الغرفة هو تقريري عام 2009 والذي يبحث تحقيق اكبر قدر من الصفقات التجارية الاستثمارية الدولية والذي قدمت فيه الحل الأمثل لتحقيق هذا الهدف، وقد وجدت من خلال الملاحظة والمراقبة لاستقبال الوفود الخارجية القادمة لاتمام صفقات تجارية واستثمارية أنها لم تحقق الهدف المطلوب فتقدمت بمقترح واتمنى من خلال تواجدي بالغرفة أن يتم تطبيقه عمليًا على ارض الواقع ونحقق انجازا في هذا المجال». واعتبرت بلفقيه أن العقبات والإجراءات الروتينية في تسجيل وتأسيس المشروعات والتي تطيل من الوقت والجهد والتكاليف تعد من أهم الأمور التي يجب الوقوف عليها من قبل الغرف التجارية، مشيرة إلى أن لديها الكثير من المقترحات للغرفة ولوزارة التجارة متمنية إذا ترشحت وحصلت على المنصب أن تسعى لتطبيقها لتطوير وتسهيل هذه الإجراءات لتحقيق الهدف بشكل أسرع مع توفير الجهد والتكاليف.