فاز يوفنتوس 2-صفر على لاتسيو في ذهاب قبل نهائي كأس إيطاليا لكرة القدم اليوم الثلاثاء عندما سجل المهاجمان فيدريكو كييزا ودوسان فلاهوفيتش هدفين لصالح فريق المدرب ماسيميليانو أليجري في الشوط الثاني. وبهذا الفوز أصبح يوفنتوس أقرب إلى النهائي رقم 22 له في كأس إيطاليا، وهي البطولة التي فاز بها 14 مرة وهو رقم قياسي. وتقام مباراة الإياب في روما يوم 23 أبريل الجاري. وكان من الممكن أن يفتتح يوفنتوس التسجيل في وقت مبكر من المباراة عندما حصل على ركلة جزاء بسبب خطأ ماتياس فيسينو ضد المدافع أندريا كامبياسو لكن الحكم ألغى قراره بعد أن أظهرت مراجعة حكم الفيديو المساعد أن الظهير الأيمن ليوفنتس كان متسللا. وبدا لاتسيو، الذي خسر مهاجمه ماتيا زاكاني بسبب الإصابة في الدقيقة 14، أفضل في الشوط الأول وضغط لاقتناص الفرص بينما استحوذ على الكرة بشكل أكبر. لكن الضيوف، الذين تغلبوا يوم السبت الماضي على يوفنتوس 1-صفر على أرضهم في دوري الدرجة الأولى الإيطالي بهدف في اللحظات الأخيرة، واجهوا صعوبات في اللعب بدقة ومنح كييزا يوفنتوس التقدم في النهاية بعد خمس دقائق من بداية الشوط الثاني. واستفاد مهاجم منتخب ايطاليا من تمريرة متقنة بالرأس من أندريا كامبياسو ليسدد من حافة منطقة الجزاء باتجاه القائم الأيمن. أعاد الهدف الحياة ليوفنتوس وضاعف فلاهوفيتش النتيجة في الدقيقة 64 بعد أن سدد باتجاه الزاوية البعيدة السفلية للمرمى لتسكن الشباك. ولعب ويستون ماكيني الكرة لفلاهوفيتش من الجهة اليمنى ليقتحم الأخير منطقة الجزاء ويسجل هدفه العاشر في جميع المسابقات منذ مطلع العام الجاري. وقال فلاهوفيتش في تصريحات لميدياست "كانت فترة صعبة حقا بالنسبة لنا جميعا، وكنا نعلم أنه يتعين علينا أن نكون على مستوى هذه المباراة. "لعبنا ضد فريق قوي للغاية، يملك مدربا قويا. قدمنا ​​كل شيء وبعد الهدف أصبح كل شيء أسهل". ولم يخسر يوفنتوس في آخر 23 مباراة على أرضه في المسابقة، وهو رقم قياسي للفريق في البطولة. وكانت آخر هزيمة للفريق على أرضه في كأس إيطاليا في مارس آذار 2015، عندما خسر 2-1 أمام فيورنتينا بفضل هدفين من المصري محمد صلاح. وأنهى لاتسيو، الذي بلغ قبل نهائي كأس إيطاليا للمرة الأولى منذ موسم 2018-2019، المباراة دون تسديد أي كرة على المرمى، وتعرض لخامس هزيمة على التوالي خارج أرضه في المسابقة للمرة الأولى. ويستضيف فيورنتينا منافسه أتلانتا في مباراة الدور قبل النهائي الأخرى غدا الأربعاء.