بدأ فريق جمعية «كسوة السيدة عائشة» المتمثل في شباب وفتيات الوطن، أعماله لتحقيق أسمى معاني الخير، عبر إدخال السرور على قلوب مستفيدي الجمعية واستقبال التبرعات والمسارعة في مساعدة المستفيدين لكسوة العيد للأسر المتعففة عاكسة روح التضامن والعطاء في المجتمع. وتمر عملية التبرع بعدة خطوات ابتداء من الفرز وحتى التوزيع، حيث يتم استقبال التبرعات ثم فرز الملابس الصالحة للاستخدام إلى الغسيل، والملابس التي بها تلف يعاد تدويرها مرةً أخرى، وفي الخطوة الثانية يبدأ تصنيف الملابس حسب المقاسات من المقاس الأصغر إلى الأكبر سواء من الأطفال أو الكبار، الذكور أم الإناث، وفي الخطوة الثالثة توضع الملابس في صناديقها المخصصة ومن ثم تنتقل إلى المخزون. فيما تأتي بعد ذلك المرحلة الأخيرة التي يتم فيها تصنيف الملابس ومن ثم عرضها في بازار خيري يجتمع فيه الأسر المستفيدة حسب مواعيد مجدولة مسبقا وتبدأ كل عائلة بتجربة تسوق كاملة، حيث يختاروا ما يطيب لهم. وتمنح الجمعية مستفيديها فرصة للمشاركة في فرحة العيد والاحتفال بنفس الطريقة التي يحتفل بها الآخرون، الأمر الذي يعزز فرص الانتماء والتكافل الاجتماعي ونشر السعادة في المجتمع والذي حث عليه الدين الإسلامي في مساعدة المتعففين واستمرارية العطاء.
مشاركة :