ياسر رشاد - القاهرة - أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أن بلاده نجحت في إعادة توجيه جميع صادراتها من النفط إلى أسواق جديدة، وذلك بعد أن واجهت هذه الصادرات شتى أشكال العراقيل في إطار العقوبات الغربية. وقال نوفاك - في مقال نشرته مجلة "سياسة الطاقة" الروسية اليوم الأربعاء - :"إن أسواق منطقة آسيا والمحيط الهادئ استوعبت 80% من إجمالي صادرات النفط، و35% من صادرات المشتقات النفطية الروسية". وأضاف:" أن حجم الاستثمارات، التي تم ضخها في صناعة النفط الروسية، ارتفع العام الماضي إلى 2.7 تريليون روبل من 2.2 تريليون عام 2020". وتابع:" أن الأثر التراكمي على الميزانية الروسية من اتفاق "أوبك+" بلغ 30 تريليون روبل على شكل عائدات إضافية". يُذكر أنه منذ عام 2022 فرضت الدول الغربية عقوبات واسعة النطاق على روسيا شملت قيودا على صادرات النفط، وترى السلطات الروسية أن هذه العقوبات فشلت وأدت خلافا لتوقعات الغرب إلى إعادة هيكلة الاقتصاد الروسي، الذي تفوق على اقتصادي بريطانيا وألمانيا بتعادل القوة الشرائية. أوكرانيا تدمر أربع طائرات شاهد بدون طيار أطلقتها روسيا دمرت القوات الجوية الأوكرانية، أربع طائرات شاهد "بدون طيار" أطلقتها روسيا خلال الساعات الـ24 الماضية. ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية الرسمية اليوم الأربعاءعن بيان للقوات قولها "إن القوات الروسية هاجمت منطقة دونيتسك بثلاثة صواريخ موجهة مضادة للطائرات من طراز S-300، كما نشرت أربع طائرات بدون طيار من طراز شاهد-136/131 حيث دمرت قوات الدفاع الجوي جميع الطائرات بدون طيار التي أطلقتها روسيا. وأضاف البيان:"أنه في ليلة 3 أبريل 2024، هاجم الروس منطقة دونيتسك بثلاثة صواريخ موجهة مضادة للطائرات من طراز إس-300 وأطلقوا 4 طائرات بدون طيار من طراز شاهد-136/131 من منطقة بريمورسكو-أختارسك في الاتحاد الروسي".. موضحا أن وحدات من مجموعات النيران المتنقلة التابعة لقوات الدفاع الأوكرانية أسقطت طائرات شاهد بدون طيار في مناطق خميلنيتسكي وزيتومير وكيروفوهراد وتشيركاسي. وكانت القوات الأوكرانية قد أعلنت الشهر الماضي أنها دمرت عددا قياسيا من أنظمة المدفعية الروسية منذ بداية الحرب يبلغ عددها 976. وجددت الولايات المتحدة وفرنسا دعمهما القوي لـ"نضال أوكرانيا من أجل الحرية ضد التدخل العسكري الروسي. جاء ذلك حسب ما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
مشاركة :