قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية نهاد أبو غوش، إن المظاهرات داخل الشارع الإسرائيلي، أخذت منعطفا نوعيا منذ يومين، بعد أن تبين أن نتنباهو ماض في عدوانه على قطاع غزة دون أي مبالاة بمصير المحتجزين الإسرائيليين، وأنه يماطل دون الالتفات إلى توصيات الوفد المفاوض الذي أرسله إلى مباحثات التهدئة والهدنة. وأضاف أبو غوش في مداخلة عبر شاشة الغد: «مشاعر الغضب لدى المتظاهرين من أهالي المحتجزين تتصاعد، بعد تسرب أنباء تفيد بأن نحو نصف المحتجزين باتوا في عداد الموتى، لذا قرروا تصعيد المواجهات ضد نتنياهو». وأشار خبير الشؤون الإسرائيلية إلى أن تظاهرات تل أبيب شهدت أصوات اغاضبة تستهدف إسقاط نتنياهو. وأوضح «أبو غوش»، أن الحراك الشعبي تحول من المطالبة بالإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، إلى حراك يطالب برحيل نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة. واقتحمت عائلات المحتجزين الاسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، مقر الكنيست خلال إحدى جلساته، وطالب المحتجون بعقد صفقة تبادل أسرى ورحيل حكومة نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة. وقالت مراسلة الغد من القدس المحتلة، إن عشرات من أهالي المحتجزين وأقاربهم دخلوا إلى الكنيست، اليوم الأربعاء، في أثناء خطاب لوزيرة إسرائيلية، ثم بدأوا في الصراخ والهتاف لإعادة ذويهم من غزة. واندلعت أمس مواجهاتٌ عنيفة بين مئات المتظاهرين الإسرائيليين وعناصر الشرطة أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس. حيث حاول المتظاهرون اقتحام حواجز الشرطة ورددوا هتافاتٍ داعيةً إلى إقالة نتنياهو وإجراءِ انتخابات مبكرة، متهمين إياه بالفشل في استعادةِ المحتجزين في قطاع غزة. شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :