بايدن: إسرائيل «لم تفعل ما يكفي» لحماية عاملي الإغاثة

  • 4/3/2024
  • 17:33
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أقام البيت الأبيض حفل إفطار محدوداً لمناسبة شهر رمضان، مساء الثلاثاء، بعد أن رفض بعض المدعوّين تلبية دعوة الرئيس جو بايدن بسبب الإحباط في أوساط المسلمين الأميركيين من سياسته تجاه الحرب ضد قطاع غزة. والتقى بايدن قيادات الجالية الإسلامية، قبل تناول الإفطار مع كبار المسؤولين المسلمين في إدارته، والذي حضرته أيضاً السيدة الأولى جيل بايدن، ونائبة الرئيس كامالا هاريس وزوجها. ومن بين أعضاء الكونغرس المسلمين الذين حضروا حفل الإفطار، النائبتان إلهان عمر ورشيدة طليب، وهما الآن من أشد منتقدي سياسة بايدن في غزة. إدانة إسرائيل من ناحية ثانية، انتقد بايدن، إسرائيل، بشدة على خلفية استهداف موكب لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» الأميركية غير الحكومية، التي تقدم نشاطات إغاثية إنسانية لسكان قطاع غزة، ما أدى لمقتل 7 أشخاص، بينهم 6 أجانب من نشطاء المنظمة يحملون جنسيات مختلفة بينهم أميركية. وقال في تصريح صحافي، الثلاثاء، «للأسف، إن إسرائيل لم تفعل ما يكفي» لحماية المتطوّعين الذين يمدّون يد العون للفلسطينيين الذين «يتضوّرون جوعاً». وأضاف «هذه ليست حادثة معزولة، بل تكرّرت هذه الأحداث خلال هذا الصراع الأكثر دموية بالنسبة للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية. وذكر أن «هذا الصراع هو من بين أسوأ الصراعات في الذاكرة الحديثة من حيث عدد القتلى في صفوف عمال الإغاثة». وأضاف أنّ الولايات المتّحدة ستواصل الضغط على إسرائيل للسماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة والتوصّل إلى «وقف فوري لإطلاق النار في إطار صفقة رهائن». كما أكّد بايدن، أنّ التحقيق الذي وعدت إسرائيل بإجرائه «يجب أن يكون سريعاً، ويجب أن يؤدّي إلى المساءلة، ويجب أن تُنشر نتائجه على الملأ». وفي السياق، قال مسؤول أميركي لصحيفة«بوليتيكو»، إن الهجوم الإسرائيلي«بدا متعمداً»، واشتمل على 3 ضربات على 3 سيارات بشكل متتالٍ. إقرار إسرائيلي وفي القدس، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هليفي إن الضربة«خطأ جسيم لم يكن يجب أن يحدث»، متحدثاً عن«خطأ في تحديد الأشخاص» في «ظروف معقدة للغاية». واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن «هذا أمر غير مقبول، لكنه النتيجة الحتمية للطريقة التي تدار بها الحرب»، مجدداً دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار وتحرير الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وعبّر البابا فرنسيس عن«حزنه العميق» لمقتل عمال الإغاثة وجدّد دعوته إلى وقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن. خلافات عميقة وفي شأن العملية العسكرية الوشيكة في مدينة رفح، كشف موقع «أكسيوس»، أمس، عن خلافات عميقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. وقالت مصادر، إن الجانب الإسرائيلي «قدّم أفكاراً عامة بشأن عمليات إجلاء المدنيين»، وأوضح أن التنفيذ «قد يستغرق 4 أسابيع على الأقل وربما أطول من ذلك، اعتمادا على الأوضاع على الأرض». وأضافت أن الأميركيين أوضحوا أن هذا التقدير«غير واقعي»، وأبلغوا الإسرائيليين أنهم «يقللون من حجم وصعوبة المهمة». ونقل «أكسيوس» أن المسؤولين الأميركيين «أكدوا للإسرائيليين أن الأزمة الإنسانية المتدهورة لا تترك مجالا للثقة في قدرة إسرائيل على تنفيذ عملية إجلاء منظمة وفعّالة للمدنيين». وقال مصدران، إن البديل الأميركي يشمل «عزل رفح عن بقية قطاع غزة، وتأمين الحدود بين مصر والقطاع، والتركيز على استهداف كبار قادة حماس في المدينة، وتنفيذ غارات جوية بناء على معلومات استخباراتية». وصباح أمس، أفادت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس»صباح بـ«وصول 60 شهيداً الى المستشفيات وغالبيتهم من الأطفال والنساء، إثر الاستهدافات والقصف الاسرائيلي، ولايزال عشرات المفقودين تحت الأنقاض». تظاهرات واعتقالات وليل الثلاثاء - الأربعاء، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، 5 متظاهرين بينهم زوجة أسير لدى حركة «حماس» في قطاع غزة، خلال تظاهرة أمام منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في القدس المحتلة. وتمكّن عشرات المتظاهرين من اختراق الحواجز الأمنية المحيطة بالمنزل ووصلوا إلى مدخله، وسط مواجهات عنيفة مع الشرطة التي استخدمت وسائل التفريق بحقهم. وبثت وسائل إعلام عِبرية، صوراً وصفتها بـ«الصعبة»، خصوصاً بعد اعتداء الشرطة على أهالي المعتقلين. وبينما طالبت المعارضة، بمحاسبة نتنياهو وحكومته، دافع وزراء اليمين المتطرف عن الشرطة، وطالبوا بزيادة الحماية لرئيس الوزراء، والتصدي لمحاولات تفتيت المجتمع الإسرائيلي وضرورة الوحدة في مواجهة الحرب والضغوط الدولية. وكان المتظاهرون يطالبون بإقالة نتنياهو وحكومته وإجراء انتخابات مبكرة باعتبارها الطريقة الوحيدة لإتمام صفقة تبادل مع «حماس»، متهمين رئيس حكومتهم بأنه هو من يؤخر الصفقة. وقال رئيس جهاز «الشاباك» رونين بار، إن ما يحدث من احتجاجات عنيفة يمكن أن يقود لمنحنى خطر لا يجب الانزلاق إليه. كما اعتبر أن «الخطاب العنيف على الإنترنت وبعض المشاهد التي رأيناها الليلة (قبل) الماضية في القدس، يتجاوز الاحتجاج المقبول، ويضر بالقدرة على الحفاظ على النظام العام». أقام البيت الأبيض حفل إفطار محدوداً لمناسبة شهر رمضان، مساء الثلاثاء، بعد أن رفض بعض المدعوّين تلبية دعوة الرئيس جو بايدن بسبب الإحباط في أوساط المسلمين الأميركيين من سياسته تجاه الحرب ضد قطاع غزة.والتقى بايدن قيادات الجالية الإسلامية، قبل تناول الإفطار مع كبار المسؤولين المسلمين في إدارته، والذي حضرته أيضاً السيدة الأولى جيل بايدن، ونائبة الرئيس كامالا هاريس وزوجها. السلطة الفلسطينية تعيد تقديم طلب نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة منذ 36 دقيقة «فتح»: طهران قررت مقاتلة إسرائيل لآخر قطرة دم عربية منذ 36 دقيقة ومن بين أعضاء الكونغرس المسلمين الذين حضروا حفل الإفطار، النائبتان إلهان عمر ورشيدة طليب، وهما الآن من أشد منتقدي سياسة بايدن في غزة.إدانة إسرائيلمن ناحية ثانية، انتقد بايدن، إسرائيل، بشدة على خلفية استهداف موكب لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» الأميركية غير الحكومية، التي تقدم نشاطات إغاثية إنسانية لسكان قطاع غزة، ما أدى لمقتل 7 أشخاص، بينهم 6 أجانب من نشطاء المنظمة يحملون جنسيات مختلفة بينهم أميركية.وقال في تصريح صحافي، الثلاثاء، «للأسف، إن إسرائيل لم تفعل ما يكفي» لحماية المتطوّعين الذين يمدّون يد العون للفلسطينيين الذين «يتضوّرون جوعاً».وأضاف «هذه ليست حادثة معزولة، بل تكرّرت هذه الأحداث خلال هذا الصراع الأكثر دموية بالنسبة للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية.وذكر أن «هذا الصراع هو من بين أسوأ الصراعات في الذاكرة الحديثة من حيث عدد القتلى في صفوف عمال الإغاثة».وأضاف أنّ الولايات المتّحدة ستواصل الضغط على إسرائيل للسماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة والتوصّل إلى «وقف فوري لإطلاق النار في إطار صفقة رهائن».كما أكّد بايدن، أنّ التحقيق الذي وعدت إسرائيل بإجرائه «يجب أن يكون سريعاً، ويجب أن يؤدّي إلى المساءلة، ويجب أن تُنشر نتائجه على الملأ».وفي السياق، قال مسؤول أميركي لصحيفة«بوليتيكو»، إن الهجوم الإسرائيلي«بدا متعمداً»، واشتمل على 3 ضربات على 3 سيارات بشكل متتالٍ.إقرار إسرائيليوفي القدس، قال رئيس الأركان الإسرائيلي هيرتسي هليفي إن الضربة«خطأ جسيم لم يكن يجب أن يحدث»، متحدثاً عن«خطأ في تحديد الأشخاص» في «ظروف معقدة للغاية».واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن «هذا أمر غير مقبول، لكنه النتيجة الحتمية للطريقة التي تدار بها الحرب»، مجدداً دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار وتحرير الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.وعبّر البابا فرنسيس عن«حزنه العميق» لمقتل عمال الإغاثة وجدّد دعوته إلى وقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن.خلافات عميقةوفي شأن العملية العسكرية الوشيكة في مدينة رفح، كشف موقع «أكسيوس»، أمس، عن خلافات عميقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.وقالت مصادر، إن الجانب الإسرائيلي «قدّم أفكاراً عامة بشأن عمليات إجلاء المدنيين»، وأوضح أن التنفيذ «قد يستغرق 4 أسابيع على الأقل وربما أطول من ذلك، اعتمادا على الأوضاع على الأرض».وأضافت أن الأميركيين أوضحوا أن هذا التقدير«غير واقعي»، وأبلغوا الإسرائيليين أنهم «يقللون من حجم وصعوبة المهمة».ونقل «أكسيوس» أن المسؤولين الأميركيين «أكدوا للإسرائيليين أن الأزمة الإنسانية المتدهورة لا تترك مجالا للثقة في قدرة إسرائيل على تنفيذ عملية إجلاء منظمة وفعّالة للمدنيين».وقال مصدران، إن البديل الأميركي يشمل «عزل رفح عن بقية قطاع غزة، وتأمين الحدود بين مصر والقطاع، والتركيز على استهداف كبار قادة حماس في المدينة، وتنفيذ غارات جوية بناء على معلومات استخباراتية».وصباح أمس، أفادت وزارة الصحة التابعة لـ«حماس»صباح بـ«وصول 60 شهيداً الى المستشفيات وغالبيتهم من الأطفال والنساء، إثر الاستهدافات والقصف الاسرائيلي، ولايزال عشرات المفقودين تحت الأنقاض».تظاهرات واعتقالاتوليل الثلاثاء - الأربعاء، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، 5 متظاهرين بينهم زوجة أسير لدى حركة «حماس» في قطاع غزة، خلال تظاهرة أمام منزل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في القدس المحتلة.وتمكّن عشرات المتظاهرين من اختراق الحواجز الأمنية المحيطة بالمنزل ووصلوا إلى مدخله، وسط مواجهات عنيفة مع الشرطة التي استخدمت وسائل التفريق بحقهم.وبثت وسائل إعلام عِبرية، صوراً وصفتها بـ«الصعبة»، خصوصاً بعد اعتداء الشرطة على أهالي المعتقلين.وبينما طالبت المعارضة، بمحاسبة نتنياهو وحكومته، دافع وزراء اليمين المتطرف عن الشرطة، وطالبوا بزيادة الحماية لرئيس الوزراء، والتصدي لمحاولات تفتيت المجتمع الإسرائيلي وضرورة الوحدة في مواجهة الحرب والضغوط الدولية.وكان المتظاهرون يطالبون بإقالة نتنياهو وحكومته وإجراء انتخابات مبكرة باعتبارها الطريقة الوحيدة لإتمام صفقة تبادل مع «حماس»، متهمين رئيس حكومتهم بأنه هو من يؤخر الصفقة.وقال رئيس جهاز «الشاباك» رونين بار، إن ما يحدث من احتجاجات عنيفة يمكن أن يقود لمنحنى خطر لا يجب الانزلاق إليه.كما اعتبر أن «الخطاب العنيف على الإنترنت وبعض المشاهد التي رأيناها الليلة (قبل) الماضية في القدس، يتجاوز الاحتجاج المقبول، ويضر بالقدرة على الحفاظ على النظام العام».

مشاركة :