سفراء- مكتب الرياض: بحضور رئيس وزراء أيرلندا السيد إندا كني، ومعالي وزير العمل رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية المهندس عادل فقيه، وقع أول أمس الاثنين 5 ربيع الأول 1435هـ الموافق 6 يناير 2014م صندوق تنمية الموارد البشرية هدف ومجموعة ريهاب الأيرلندية اتفاقية لتطوير برنامج ما قبل التوظيف، ودعم التوظيف لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة بهدف دمجهم في سوق العمل في المملكة العربية السعودية. وأكد مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية الأستاذ إبراهيم آل معيقل أنَّ هذه الاتفاقية تأتي امتدادًا لمنظومة برامج التطوير والتأهيل التي يقوم عليها هدف مِنْ أجل ضمان دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل، وتمكينهم مِنْ الاعتماد على أنفسهم مِنْ خلال دعمهم للحصول على وظائف مُناسبة في بيئات عمل ملائمة، وأضاف أنَّ اتفاقية تطوير برنامج ما قبل التوظيف، ودعم التوظيف لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة والتي تم توقيعها مع مجموعة ريهاب تهدف إلى تطوير الدعم التعليمي والتدريبي الذي سيسهم في أنْ تكون برامج ما قبل التوظيف ودعم التوظيف في هدف شاملة وسهلة الوصول للأشخاص ذوي الإعاقة، وأكد آل معيقل أنَّ تقديم هذا الدعم هو أحد أهم مسؤوليات صندوق تنمية الموارد البشرية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي نراها حقٌ لهم شأنهم في ذلك شأن جميع الباحثين عن عمل. مِنْ جانبها أكدتْ رئيس مجلس إدارة مجموعة ريهاب الدكتورة أنجيلا كيرنز، أنَّ المجموعة قامت بتدريب وتوظيف العديد مِنْ الباحثين عن العمل مِنْ الأشخاص ذوي الإعاقة عالميًا، وتمتلك رصيدًا زاخرًا مِنْ قصص النجاح في دولٍ عدة؛ مِنْها آيرلندا، والمملكة المتحدة، وبولندا، وهولندا، وذلك خلال العقود الستة الماضية، وأنَّ هذه القصص جميعها أثبتتْ أنَّ الأشخاص ذوي الإعاقة قادرين على أن يكونوا إضافة فاعلة في أي منظمة ينتمون لها متى ما وجدوا الدعم وتوفرت لهم البيئة الملائمة للعمل. وأكدت كيرنز أن مجموعة ريهاب تتطلع مِنْ خلال هذه الاتفاقية للمساهمة في تطوير برامج الدعم التعليمي والتدريبي التي يقوم عليها هدف، وأنَّ المملكة العربية السعودية تُعد مِنْ الدول التي تولي برامج التأهيل والتدريب للأشخاص ذوي الإعاقة اهتمامًا كبيرًا، كما أنَّ المجموعة ستقوم بمشاركة فريق صندوق تنمية الموارد البشرية خبراتها المعرفية والمهنية للوصول إلى الدعم المأمول للأشخاص ذوي الإعاقة ودعمهم للحصول على وظائف مناسبة ومستقرة، ومساعدتهم في تعزيز قدراتهم ومهاراتهم ليتمكنوا مِنْ المشاركة الكاملة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة العربية السعودية.
مشاركة :