استقر الدولار اليوم الخميس دون أعلى المستويات التي سجلها في الآونة الأخيرة، وسط ترقب لبيانات الوظائف في الولايات المتحدة، وارتياح المتداولين إزاء تصريحات لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول، رأوا أنها مطمئِنة بشأن احتمالات خفض أسعار الفائدة هذا العام. وظل الين حبيس نطاق ضيق في الفترة الماضية بسبب احتمالات تدخل السلطات، ولم يشهد تحركًا يُذكر عن مستوى 151.56 الذي يحوم حوله منذ 3 أسابيع. وصعد اليورو 0.6% الليلة الماضية، وعاد لمنتصف النطاق الذي حافظ عليه طيلة عام عند 1.0837 دولار. وجاء التضخم الأوروبي أقل من المتوقع أمس الأربعاء، ما عزز التوقعات بخفض الفائدة الأوروبية في يونيو. تصريحات متوازنة وأدلى باول بتصريحات متوازنة، أشار فيها إلى أن صناع السياسات سيتخذون قراراتهم في ضوء البيانات الاقتصادية، وركز المتعاملون على وجهة نظره بأن البيانات الأخيرة لم تغير النظرة المستقبلية بشكل عام. وقال محللون لدى إيه.إن.زد، إن "الخطاب أكد بشكل عام أن الاحتياطي الاتحادي ماضٍ لخفض أسعار الفائدة هذا العام، وإن التوقيت سيتحدد وفقًا للبيانات، ونعتقد أنه بحلول يوليو سيكون على الأرجح لدى الاتحادي ثقة كافية لبدء خفض أسعار الفائدة". أسعار العملات واخترق الدولار الأسترالي المتوسط الذي يتحرك فيه منذ 200 يوم ووصل إلى 0.6568 دولار أمريكي اليوم الخميس. كما صعد الدولار النيوزيلندي 0.7% لما فوق 0.60 دولار، ووصل في أحدث تداول إلى 0.6013 دولار. وسجل الإسترليني مستوى 1.2645 دولار، وهو أيضًا متوسط النطاق الذي يتحرك فيه منذ ديسمبر. ومن المقرر صدور قراءات مؤشر مديري المشتريات في أوروبا في وقت لاحق اليوم الخميس، وسينصب التركيز بعد ذلك على بيانات الوظائف الأمريكية المقرر صدورها غدًا الجمعة.
مشاركة :