قال الشيخ بندر بن سعيد السويهري رجل الأعمال المعروف بمكة المكرمة إن ذكري يوم بيعة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ترسم مشاعر الصدق والوفاء بين القيادة الحكيمة والشعب الكريم بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لافتاً إلى أن المملكة حققت قفزة وتطوراً ليس له مثيل.منذ انطلاق رؤية المملكة 2030 والتي تسير بخطى ثابتة. ولفت إلى أن المرحلة الأولى من الرؤية عملت على ترسيخ أسس جودة الحياة بمفهومها الشامل وبعد انطلاقتها بكل محاورها خاصة محور التحول الوطني وبرامجه، جاءت المملكة في المرتبة الأولى على مؤشر التنافسية العالمية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي كما ارتفع معدل مشاركة المرأة في سوق العمل وانخفض معدل البطالة بين المواطنين.ورفع أسمى التبريكات والتهاني بمناسبة ذكرى بيعة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز إلى الشعب السعودي مشيراً إلى أن المملكة منذ تأسيسها وتوحيدها وهي تسير وفق نهج واضح منطلق من كتاب الله تعالى وسنة نبيه الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وإن تحكيم شرع الله هو العامل الحاسِم الذي يقوم عليه نظام الحُكم في بلاد الحرمين الشريفين. دعم القطاع الخاصورداً على سؤال بشأن منجزات الرؤية والاقتصاد، قال السويهري إن القطاع الخاص يحظى بأهمية قصوى ضمن رؤية المملكة 2030 كشريك في التنمية المستدامة، وكان لابد أن تسير هذه النهضة وفق متغيرات يفرضها التطور للتعامل مع المستقبل بآليات جديدة ومنذ بداية التخطيط لتطوير المملكة وإطلاق رؤية 2030 والحكومة السعودية تعمل جاهدة من أجل تحقيق أهدافها الاستراتيجية من خلال زيادة إيرادات المملكة وارتفاع الناتج المحلي إلى 4 تربليونات ريال وزيادة الاستثمارات الأجنبية حتى وصلت 13.8 مليار دولار العام الماضي واستفادة أكثر من 210 آلاف أسرة سعودية من برامج الإسكان وافتتاح 10 مستشفيات موزعة على مختلف المدن وزيادة نسبة القبول في الجامعات إلى 10% وانضمام 220 ألف خريج إلى سوق العمل، وارتفاع عدد الزوار إلى 10 ملايين زائر سنوياً وإطلاق مشروع وسط جدة.الإنجازات الخارجيةوفي ما يتعلق بالإنجازات الخارجية، قال السويهرى، عندما نتحدث عن إنجازات المملكة على مستوى العالم، نجد أنها حققت المركز الأول في تجاوب رجال الأعمال مع جائحة كورونا وحصلت على المركز الثاني للأمن السيبراني من بين أكثر من 190 دولة، ومن حيث المستوى التعليمي حققت المملكة المركز 23 عالمياً وكان ذلك ثمرة الجهود الضخمة التي اعتمدت على إستراتيجيات محكمة من أجل رفع مستوى التعليم، وشاركت المملكة في المجلس الأوروبي من أجل تعزيز العلاقات السعودية الأوروبية واهتمت منذ تأسيسها بالعلم والتعليم وتطوير المهارة اليدوية لدى طلابها.تطوير التعليموفي ما يتعلق بقطاع التعليم ركيزة التطوير، قال السويهري، تم تطوير المناهج والمواد الدراسية في الجامعات والمدارس كما تم دمج السلوكيات والقيم الدينية ومهارة التفكير الإيجابي وإتقان العمل واحترام الاختلاف ضمن المناهج التعليمية لمختلف المراحل، واعتقد أن العمل على تطوير مرحلة التأسيس في الطفولة أو رياض الأطفال كان من أهم المجالات كما أمر سمو الأمير محمد بن سلمان بصرف 3 مليارات ريال من أجل تطوير المنشآت التعليمية والاهتمام بقطاع التعليم.وعن مشاريع الحرمين وارتباطها برؤية 2030، قال إن ولي العهد قام بجولات عديدة لتفقد مستويات الإنجاز بالتوسعة السعودية الثالثة والمشاريع المرتبطة بالخدمات المقدمة لزوار بيت الله الحرام والمنجزات المتعلقة بزيادة الطاقة الاستيعابية بالمسجد الحرام لاستقبال الزوار والمعتمرين من ضيوف الرحمن، في إطار تحقيق أحد أهداف رؤية المملكة 2030 باستقبال أكثر من 30 مليون معتمر.ويعد مشروع التوسعة السعودية الثالثة نقلة نوعية في تاريخ المسجد الحرام حيث بلغ إجمالي مسطح المبنى 345 ألف م2 ويصل أعداد المصلين إلى 300 ألف مصلٍ، ويحوي ساحات ومسطحات وجسوراً تبلغ مساحتها 239 ألف م2 تصل قدرتها الاستيعابية إلى 566 ألف مصل، أما مسطح مبنى الخدمات (المصاطب) فتبلغ مساحته 730 ألف م2 وقدرته الاستيعابية تقدر 264 ألف مصلٍ. ولي العهد وأبرز المنجزاتارتفاع الناتج المحلي إلى 4 تريليونات ريال.زيادة الاستثمارات الأجنبية إلى 13.8 مليار دولار.استفادة 210 آلاف أسرة سعودية من برامج الإسكان.افتتاح 10 مستشفيات.زيادة نسبة القبول في الجامعات 10%.انضمام 220 ألف خريج إلى سوق العمل.إطلاق مشروع وسط جدة.المركز الثاني للأمن السيبراني من بين أكثر من 190 دولة.المركز 23 عالمياً في التعليم.تطوير المناهج والمواد الدراسية في الجامعات والمدارس.دمج السلوكيات والقيم الدينية ضمن المناهج.تطوير مرحلة التأسيس في الطفولة.