الجابري: ولي العهد طاقة جبَّارة في العطاء والإبداع

  • 4/3/2024
  • 21:43
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعرب الشيخ سليمان بن سعيد الجابري (رجل الأعمال المعروف) عن سعادته البالغة بذكرى بيعة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.وقال: في لحظة تاريخيَّة مجيدة وحاسمة في تاريخ أمتنا، قيَّض الله لهذه البلاد الغالية، ولشعبها الأبيِّ شابًّا طموحًا متدفقًا حماسةً وإبداعًا، ويمتلك -بفضل الله تعالى- طاقة جبَّارة، وقدرة هائلة على العطاء والإبداع والتحليق في آفاق الأحلام والطموحات.وأشار إلى أنَّ الأمير محمد بن سلمان ولي العهد عرَّاب كافة المشروعات العملاقة، والنهضة الهائلة التي تشهدها المملكة حاليًّا، ومنذ البيعة الأولى وحتَّى الآن وهو يسير على خطى ثابتة محققًا إنجازاتٍ هائلة تقارب الإعجازات.وفي فترة زمنية وجيزة حقق ما وعد به، وترجم آمال وطموحات شبابنا حتَّى أصبحت حقيقة ملموسة برؤية معاصرة وعملية. رؤية ٢٠٣٠ والنمو الاقتصاديوأوضح السليمان أنَّ رؤية المملكة ٢٠٣٠ والتي تبنَّتها العديد من الهيئات والمصالح والأجهزة الحكومية، ومعها القطاع الخاص والمجتمع المدني، ومختلف الجهات سخرت لخدمة المواطنين والمقيمين على أرض المملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وتنويع مصادر الدخل وكذلك المحافظ الاستثمارية للوصول إلى أعلى تنوع اقتصادي ممكن، وكان أولى ثمارها ارتفاع معدل النمو الاقتصادي، والذي أدَّى بدوره إلى ارتفاع الناتج المحلي بقيمة وصلت إلى ما يقارب ثلاثة تريليونات، بالإضافة إلى اجتياز المملكة المرحلة المتعسرة للوصول إلى العديد من الإصلاحات الهيكلية التي ساهمت في تقنين الإنفاق لتحقيق الاستقرار المالي، مع تسخير النفقات للمشروعات المستدامة التي تعود بالفائدة الكبيرة على الاقتصاد الوطني مستقبلًا.تميز في سوق الطاقةوأشار إلى أنَّه في عهد الأمير محمد بن سلمان ظهرت المكانة الهائلة والجليَّة للمملكة في إدارة السوق العالمي للطاقة، باعتبارها مصدر النفط الأكبر عالميًّا، وذلك بسبب الاحتياطي الضخم مع قدرة إنتاج مهولة بتكاليف قليلة، وإذا ما نظرنا إلى حجم المشروع الاستثماري الكبير الذي تم إطلاقه مع الصين والهند، واشتمل على معامل للتكرير ومصانع للبتروكيماويات، فإنَّ ذلك يساهم في تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية وتحقيق أعلى نسبة استغلال للموارد الطبيعية التي تمتلكها أرض الوطن. تطوير القضاءوأبان أنَّ سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كان مهتمًّا دائمًا بالساحة العدلية والهيئات القضائية، وأثمرت جهوده عن حدوث نقلة كبيرة في تاريخ القضاء، مثل استحداث المحاكم، وتفعيل دور المحاكم التنفيذية، وتجديد كل ما يخص المرافعات الشرعية لتحقيق العدالة الناجزة، وتعزيز الأحكام القضائية مع تمكين المرأة من حقوقها الشرعية والقضائية.وأوضح السليمان أنَّ انفصال وزارة التجارة عن الاستثمار أدَّى إلى بناء فعَّال للمنظومة التشريعية بشكل واضح من خلال تسهيل الإجراءات التجارية بشكل إلكتروني، إلى جانب إقرار أنظمة الملكية الفكرية والرهن التجاري، والدليل الخاص بحقوق المستهلكين، ونظام المنافسة بين الشركات، وعقوبات التستر والتشهير، وتيسير أعمال التراخيص وغيره.تطوير المؤسسات التعليميةوأضاف إنَّ المؤسسات التعليمية تنال من اهتمام سمو ولي العهد الكثير، ولا يزال التطور الذي يلمسه الجميع مستمرًا، من خلال إنشاء الجامعات الجديدة وتطوير المباني التعليمية، إلى جانب تأهيل الكوادر التعليمية، وإنشاء المركز الوطني للتقويم.دعم التوطينوأكد حرص الأمير محمد بن سلمان على توفير فرص عمل للشباب من الجنسين؛ بهدف القضاء على البطالة، وذلك من خلال توفير العديد من منافذ البيع لأكثر من ١٢ نشاطًا اقتصاديًّا مناسبًا في العديد من القطاعات، وكذلك العديد من البرامج والمبادرات مثل: هدف، ونطاقات، وتمهير، ومساند، وغيرها.وأشار إلى أنَّ مساهمة برنامج التحول الرقمي في الوصول إلى المرتبة الـ٣٨ عالميًّا في مجال الحوكمة الإلكترونية، والذي ظهر واضحًا في أعمال جميع القطاعات الحكومية، ويضيف: ولا يفوتني هنا أنْ أذكر أنَّ تقنين القطاع الثالث غير الربحي والمؤسسات التطوعية أدَّى إلى تطوير المؤسسات الأهلية التي أخذت مكانتها المهمة في دعم الجهود الوطنية لتعزيز التعليم والتشغيل والثقافة والصحة والبيئة. الاهتمام بالقطاع الصحيويشير السليمان إلى أنَّ القطاع الصحي ينال من سمو ولي العهد اهتمامًا كبيرًا، لافتًا إلى رفع سموه نسبة الإنفاق على القطاع الصحي، مع الاهتمام بوضع الإستراتيجيات الواضحه للحد من انتشار الأمراض المزمنة والمعدية بهدف رفع معدل متوسط عمر الأفراد، وباعتبار المرأة السعودية هي نصف المجتمع، وصانعة الأجيال فقد أولاها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اهتمامًا ملحوظًا من خلال إقرار حقها في التقاضي وحرية السفر وقيادة السيارات والمشاركة في سوق العمل، وفتح المجالات العملية أمامها حتَّى وصلت نسبة مشاركتها إلى أكثر من 35%.تعزيز مستوى الحياةوأوضح أنَّه بعد فصل وزارتي الثقافة والإعلام وتأسيس وزارة الثقافة وهيئة الترفيه، جرى التركيز على رفع جودة وتحسين مستوى الحياة لعامة الأفراد، وارتفاع أعداد المواقع الأثرية والسياحية، وتطوير الحركة الثقافية والوعي بالمجال الفني والمسرحي والسينما وصناعة الأفلام.وترأس سموه حملة مكافحة الفساد، وعمل على استرداد كل ما تم سرقته واختلاسه والاستيلاء عليه من أموال الوطن، وإعادتها إلى خزانة الدولة مرة أخرى، وقد قوبل ذلك بدعم ومساندة كبيرة من أبناء المملكة.وفي ختام حديثه يضيف قائلًا: حقق سموه أيضًا إلى جانب هذه الإنجازات والإصلاحات الكبيرة العديد من الإنجازات الدبلوماسية على المستوى الدولي التي كانت واضحة في توثيق العلاقات الدولية، وعقد الشراكات الثنائية العالمية التي كان من شأنها رفع نسبة الاستثمار في كل القطاعات. ولا شكَّ أنَّ تأسيس المشروعات العملاقة، والتي يأتي على رأسها مشروع البحر الأحمر، ومدينة نيوم، وذا لاين، وكورال بلوم، ومبادرة الشرق الأوسط وغيرها، كان من شأنه أنْ يضع المملكة على أعتاب التنافس العالمي من الناحية الاقتصادية والسياحية والتفرد التكنولوجي المتقدم.من إنجازات ولي العهد تحقيق التنمية المستدامة* تنويع مصادر الدخل والمحافظ الاستثمارية* ارتفاع معدل النمو الاقتصادي* تنفيذ العديد من الإصلاحات الهيكلية* تقنين الإنفاق لتحقيق الاستقرار المالي* تسخير النفقات للمشروعات المستدامة* تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية* تحقيق أعلى نسبة استغلال للموارد الطبيعية

مشاركة :