- هيئة البث الإسرائيلية (رسمية): "الشاباك" اعتقل 7 عرب إسرائيليين و4 فلسطينيين من الضفة.. وتم تقديم لوائح اتهام بحق 10 منهم - "الشاباك": المعتقلون خططوا لمهاجمة قواعد عسكرية ومطار بن غوريون واغتيال بن غفير وأحدهم كان على اتصال مع أحد عناصر حماس بغزة - لم يصدر على الفور تعقيب من "حماس" أو أي جهة فلسطينية معنية بشأن مزاعم "الشاباك" زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، الخميس، أنه اعتقل فلسطينيين من الضفة الغربية وعربا من إسرائيل؛ بتهمة التخطيط لمهاجمة أهداف إسرائيلية، بينها اغتيال وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) عن "الشاباك" إنه "تم اعتقال 7 عرب إسرائيليين و4 فلسطينيين من الضفة الغربية". وادعى "الشاباك" أن "الخلية خططت لهجمات ضد قواعد للجيش الإسرائيلي ومواقع حساسة أخرى، بينها مطار بن غوريون والمجمع الحكومي في القدس". وتابع: "كما خططت لتنفيذ هجوم في مستوطنة كريات أربع (إقامة بن غفير) بالضفة الغربية، وكانت توجد نية لاغتيال بن غفير بصاروخ آر بي جي. وكذلك السعي لاختطاف جنود إسرائيليين". وزاد بأنها "خططت لاستئجار قطعة أرض في رهط بجنوب إسرائيل أو منطقة في الضفة الغربية لإنشاء مصنع مع مجمع تحت الأرض للتدريب وتصنيع الأسلحة". وادعى "الشباك" أن "أعضاء الخلية عملوا على الاتصال بمسؤولي حماس في غزة للحصول على التمويل والتعليمات، وكان أحدهم على اتصال مع أحد عناصر حماس بغزة". وأفادت هيئة البث بأنه "تم تقديم لوائح اتهام اليوم (الخميس) إلى المحكمة المركزية في مدينة بئر السبع بحق 10 من المشتبه بهم". وأوضحت أن "المعتقلين هم من رهط في النقب (جنوب) واللد (وسط )، وطولكرم وجنين شمالي الضفة الغربية". وحتى الساعة 11:15 "ت.غ" لم يصدر تعقيب من "حماس" أو أي جهة فلسطينية معنية بشأن مزاعم "الشاباك". وتأتي هذه المزاعم في وقت يشن فيه الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حربا مدمرة على غزة، ويصعّد اعتداءاته في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها مدينة القدس الشرقية. وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار، وكذلك رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :