ماكرون: افتتاح الألعاب الأولمبية على ضفاف السين هو السيناريو المفضل

  • 4/4/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

وافتتح الرئيس الخميس المركز المائي الأولمبي في ضاحية سان دوني الذي سيستضيف فعاليات السباحة الإيقاعية والغوص وكرة الماء لألعاب باريس، قبل إجراء "فحص عام للموقع" على بعد ما يزيد قليلا عن مئة يوم من الفعالية التي تبدأ في 26 تموز/يوليو. وقال للصحافيين الذين سألوه عن حفل الافتتاح بعد رفع مستوى التأهب إلى أعلى مستوى عقب هجوم موسكو في 22 آذار/مارس والذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية، إن "السيناريو المفضل الذي نعدّ له والذي نختاره ونريده، هو بالطبع ذلك الذي اتفقنا عليه مع مجمل المنظمين وستكشف تفاصيله في الزمان والمكان المناسبين". ولفت إلى أن فرنسا تعيش "في ظل تهديد إرهابي منذ عدة سنوات"، لكنه أضاف أن السلطات تعد "سيناريوهات بديلة". تخطط باريس لإقامة حفل افتتاح خارج الملعب لأول مرة، وهو ما يصعب عمليات تأمينه، خصوصا مع مرور الرياضيين في مراكب في نهر السين. روسيا تستهدف الألعاب الأولمبية في ما يتعلق بالتهديدات، قال إيمانويل ماكرون إنه متأكد من أن روسيا تستهدف تنظيم الألعاب الأولمبية، لا سيما "من الناحية الإعلامية" لإظهار عدم جاهزية فرنسا لاستضافة الحدث. وتتسارع وتيرة الاستعدادات قبل نحو 100 يوم من الافتتاح. وأفاد مقربون من ماكرون أنه في 17 نيسان/أبريل "سنكون قبل 100 يوم من بدء الألعاب الأولمبية. لذلك، اعتبارا من الأسبوع المقبل، طلب الرئيس من وزرائه التواجد على الأرض" من أجل "اجراء مراجعات للموقع" و"التأكد من أن كل شيء يتوافق مع" ماهو موجود بالرزنامة". وأشاد الرئيس أثناء زيارته لمركز سان دوني المائي، بخصائص "مكان جديد تماما تم التفكير فيه بجرأة، وتم بناؤه بطريقة فريدة ومثالي من وجهة نظر بيئية". جدل بشأن ناكامورا مركز سان دوني المائي الذي تم تسليمه قبل شهر وبلغت كلفته 188 مليون يورو، لن يستخدم لمسابقات السباحة في التجديف، وهي إحدى الرياضات الثلاث الرئيسية في الألعاب، إلى جانب ألعاب القوى والجمباز. وستجرى تلك المسابقات في "أرينا لاديفانس" في منطقة نانتير، مع تركيب حوضي سباحة مؤقتين. كما استغل إيمانويل ماكرون هذه الزيارة ليتحدث لأول مرة بشكل مباشر عن المشاركة المحتملة خلال حفل الافتتاح للمغنية الناطقة بالفرنسية الأكثر استقطابا للمستمعين في العالم، الفرنسية-المالية آية ناكامورا التي تم وفق تقارير التواصل معها لأداء أغنية للراحلة إديت بياف. وقال "أعتقد أن لها مكانها في حفل افتتاح أو اختتام الألعاب"، مشددا "لن أكشف عن التفاصيل هنا، لكن إذا شاركت في هذا الحفل مع فنانين آخرين، فأعتقد أن هذا أمر جيد"، مؤكدا أن القرار متروك للمدير الفني لحفلي الافتتاح والاختتام توما جولي. واحتج اليمين المتطرف على احتمال مشاركة المغنية في الاحتفالات، معتبرا أن ذلك "يقسّم" الفرنسيين، وانتقد اللغة التي تستخدمها في أغانيها. وقالت مارين لوبن "إنها لا تغني الفرنسية، ولا تغني بلغة أجنبية أيضا، إنها تغني بلغة لا نفهمها".

مشاركة :