أدلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، بتصريحات جديدة حول الهجوم الأخير الذي استهدف قاعة للحفلات في ضواحي العاصمة موسكو. وقال بوتين إن بلاده لن تصبح هدفا للأصوليين المتطرفين. جاء تصريح بوتين بعد نحو أسبوعين من مقتل 144 شخصا على الأقل بالقرب من موسكو في إطلاق نار أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عنه. وذكر بوتين، في تصريحات بثها التلفزيون "لدينا كل الأسباب التي تدفعنا للاعتقاد بأن الهدف الرئيسي لأولئك الذين أمروا بهذا العمل الإرهابي الدموي المروع في موسكو هو الإضرار بوحدتنا". وأضاف بوتين "لا توجد أهداف أخرى جلية، لا توجد، لأن روسيا لا يمكن أن تكون هدفا للهجمات الإرهابية من أصوليين متشددين. نحن بلد يضرب مثالا متفردا على الوئام بين الأديان والوحدة، الوحدة بين الأديان وبين الأعراق". وتنفي أوكرانيا التورط في الهجوم. وكانت الولايات المتحدة قد حذرت روسيا قبل الحادث من هجوم وشيك لمسلحين متطرفين.