رفع رجل الأعمال محمد العجلان نائب رئيس مجموعة «عجلان وإخوانه» رئيس مجلس الأعمال السعودي – الصيني، التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- وإلى الشعب السعودي، بمناسبة حلول الذكرى السابعة لتولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- ولاية العهد. وأكد العجلان أن النجاحات الكبيرة التي تحققها المملكة في ضوء مستهدفات وبرامج رؤية 2030 لم تكن لتأتي لولا توفيق الله عز وجل أولاً، ومن ثم دعم خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- واهتمام ومتابعة دقيقة من قبل سمو ولي العهد -وفقه الله- وقال: «يسجل الاقتصاد السعودي يوماً بعد آخر نمواً جديداً، محققاً بذلك قفزة ملحوظة على مستوى حجم الاقتصاد بين كبرى اقتصادات العالم». وبيّن العجلان أن سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية أسهم بشكل واضح في تعزيز قدرات الاقتصاد السعودي من خلال متابعته الدقيقة واهتمامه البالغ بكافة القطاعات، مضيفاً: «سمو ولي العهد -وفقه الله- مهندس رؤية 2030، وعرّاب برامجها المنبثقة منها؛ ليشهد الاقتصاد السعودي معه -حفظه الله- معدلات نمو غير مسبوقة بين كبرى اقتصادات العالم، وبلغة الأرقام حقق الاقتصاد السعودي في 2022 أكبر معدلات نمو بين دول مجموعة العشرين وهي المجموعة التي تمثّل أكبر 20 اقتصاد في العالم أجمع». وأوضح نائب رئيس مجموعة «عجلان وإخوانه» رئيس مجلس الأعمال السعودي – الصيني، أن تعزيز قدرات الاقتصاد السعودي وفرص نموه وتنويعه، أسهم بشكل قوي في خلق الكثير والكثير من فرص الاستثمار والعمل والنجاحات، مبيناً أن الشركات والمستثمرين السعوديين باتوا أكثر انفتاحاً على الاقتصاد العالمي، وأكثر قدرة على بناء الشراكات النوعية، وأكثر حيوية على صعيد الاستثمار في العديد من القطاعات الواعدة. وأشار العجلان إلى أن الاقتصاد السعودي مرشح لتحقيق المزيد من معدلات النمو خلال العامين الحالي والمقبل، وقال: «هذه التوقعات والنظرة الإيجابية ليست مبنية على أمنيات، بل على وقائع وشواهد، وأكبر دليل على ذلك ما تقدمه بيوت الخبرة الدولية من تقارير إيجابية ونظرة تفاؤلية تجاه الاقتصاد السعودي؛ كاسباً بذلك ثقة العالم». وأكد العجلان على الدور الحيوي الذي يقوم به سمو ولي العهد -حفظه الله- على صعيد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، مبيناً أن جهوده -وفقه الله- قللت الكثير من المخاطر والتحديات التي كانت تحيط بالمنطقة، وبالعالم أجمع، مضيفاً: «كما أنه لن ينسى العالم أجمع الجهود التي قامت بها المملكة العربية السعودية إبان جائحة كورونا، والتي كان لسمو ولي العهد دور حيوي فيها، وذلك على صعيد مواجهة تداعيات هذه الجائحة وتقليل
مشاركة :