قالت الأمم المتحدة يوم الأربعاء إن المنشآت الصحية في منطقة بورت أو برنس الحضرية لا تزال متأثرة بالعنف المستمر، ما أدى إلى زيادة تقييد وصول الناس في العاصمة وما حولها إلى الرعاية المنقذة للحياة. وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الجماعات المسلحة نهبت الأسبوع الماضي مرفقين للرعاية الصحية هما مستشفى دلماس 18 ومركز سان مارتن الصحي. وقال المكتب إنه في حين أن مستشفى لابيكس الجامعي لا يزال مفتوحا وتواصل منظمة الصحة العالمية دعمه من خلال توفير الأدوية والإمدادات الطبية والوقود، إلا أنه يواجه ضغوطا كبيرة وسط زيادة أعباء العمل على الموظفين بعد إغلاق مستشفى بورت أو برنس الحكومي. كما أشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى نهب 10 صيدليات في العاصمة الأسبوع الماضي، ما زاد من صعوبة حصول الناس على أدويتهم. وعلى الرغم من الصعوبات، استمرت جهود الاستجابة التي تبذلها الأمم المتحدة. ووزع برنامج الأغذية العالمي يوم الثلاثاء وجبات ساخنة على أكثر من 27 ألف شخص في بورت أو برنس، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. وفي الأسبوع الماضي، أجرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ومنظمة الصحة للبلدان الأمريكية والشركاء المحليون ما يقرب من 600 استشارة طبية في مواقع النزوح من خلال عياداتهم المتنقلة. ووزعت اليونيسف والمنظمة الدولية للهجرة والشركاء ما يقرب من 300 ألف لتر من مياه الشرب من 23 مارس حتى 1 أبريل. كما قدمت المنظمات الشريكة مجموعات النظافة الصحية في مواقع النزوح، بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. وبحلول 31 مارس، نزح أكثر من 362 ألف شخص في هايتي منهم 160 ألف في منطقة بورت أو برنس الحضرية، وفقا لأرقام مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
مشاركة :