البكتيريا الصديقة للجلد نتائج الدراسة أهمية الدراسة   استكشف العلماء في الجامعة الوطنية المركزية في تايوان، العلاقة بين ميكروبات الجلد والوظائف الإدراكية للدماغ، وذلك باستخدام تخطيط كهربية الدماغ وطرق التعلّم الآلي، ونُشرت الدراسة في مجلة "Scientific Reports". تُوجّد بعض الكائنات الحية الدقيقة الموجودة على الجلد للحفاظ عليه، ومنع دخول البكتيريا الضارة أو مُسبِّبات الأمراض إلى الجسم، وتنظيم وظائف المناعة، وتُنظّم هذه الوظائف عبر الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة التي تُنتِجها بكتيريا الجلد الصديقة. وكشفت قياسات الكثافة البصرية للمجموعة البكتيرية في إطار ثلاث عمليات تلاعب تجريبية، عن زيادة كبيرة في نمو البكتيريا في وجود الماء والجلسرين، مقارنةً مع وجود الكحول. وكشفت القياسات الأخرى أنّ إزالة البكتيريا باستخدام الكحول، زاد مستوى انتباه المشاركين، ما دلّ على زيادة نشاط الدماغ. وعلى الرغم من التباين الكبير في نمو البكتيريا في ظروف الماء والجليسرول، إلّا أنّ كلتا التجربتين لم يُلاحَظ فيهما أي اختلافات كبيرة في سِعات "300P". اقرأ أيضًا:أطباء جلدية ينصحون بعدم غسل الوجه صباحًا وتُشِير هذه الملاحظة إلى أنّ تأثير الجلد البكتيري على إشارة "300P" لا يتناسب مع عدد البكتيريا؛ أي أنّ زيادة عدد البكتيريا لا يُؤدّي إلى تدهور إشارات الدماغ. وبناءً على الأدلة الموجودة سابقًا، افترض العلماء أنّ الجليسرول يمكن أن يزيد نمو بكتيريا مُحدّدة ولكن ليس كلها، وأنّه لا يُمكِن لجميع البكتيريا أن تُؤثّر في إشارات الدماغ. كما افترضوا أنّ الانخفاض في سعة "300P" في ظروف الماء والجليسرول، قد يكون بسبب عدم التوازن في تركيز الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة على الجلد بسبب فرط النمو البكتيري. وجدت الدراسة أنّ إزالة البكتيريا الجلدية يمكن أن يزيد بشكلٍ كبيرٍ من سعة "P300" ما يُشِير إلى تحسّن كبير في مستوى الانتباه. شاهد أيضًا..