أكد مدير مركز الأرض للدراسات والأبحاث، جمال زقوت، أن نتنياهو بات يشكل عبئا على الإدارة الأميركية وعلى الرئيس بايدن. وقال زقوت للغد : رغم الدعم الأميركي غير المحدود لإسرائيل منذ بداية العدوان على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول وحتى الآن، إلا أن سياسة نتنياهو الرعناء باتت تشكل عبئا على إدارة الرئيس الأميركي، وهذا ما يفسر هذه اللهجة التي لم تصل بعد لدرجة إلزام إسرائيل بوقف الجرائم التي ترتكبها على نطاق واسع وهي معتقدة ان الإدارة الأميركية التي حمتها طوال الشهور الماضية سوف تظل تحميها أيضا باعتبارها محمية للسياسة الأميركية في المنطقة. وأضاف: علينا أن ننظر بدقة ولكن دون الكثير من التفاؤل، إلى التوترات بين البيت الأبيض والحكومة الإسرائيلية، وأن نراقبها بدقة، ولكن التغيير الحقيقي في الخطاب الأميركي يتطلب عوامل تأثير غير تلك التي تستخلصها الإدارة الأميركية من سياسة نتنياهو في الميدان، وعلى صعيد عدم الاكتراث من ارتكاب المجازر في قطاع غزة، بما في ذلك مجزرة استهدفت عمال الإغاثة في منظمة المطبخ الدولية. وفي اتصال هاتفي استمر أقل من 30 دقيقة، بين الرئيس الأميركي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تناول الوضع في قطاع غزة.. أثار ردود فعل واسعة دارت حول تغيير ملموس قد حدث في الخطاب السياسي الأميركي تجاه الحكومة الإٌسرائيلية.. بينما أكد البيت الأبيض أن دعم الولايات المتحدة لأمن إسرائيل لا يزال «راسخاً» رغم تحذير بايدن من أن سياسة واشنطن بشأن الحرب في غزة تعتمد على حماية المدنيين. …………………… شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :